فاجأ أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أول من أمس منظمي حفل تكريم متفوقي تعليم القصيم وأفراد شرطة التشريفات والمناسبات، بتركه موقعه من على منصة المسرح لمصافحة أحد المتفوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتهنئته بالتفوق والتميز، وذلك تسهيلا للطالب من عناء الصعود على المسرح.

وقال الأمير فيصل بن بندر للطالب: إن التفوق والتميز الذي ناله والتكريم في تلك الليلة لدليل أكيد على أنه وبقية زملائه من ذوي الظروف والاحتياجات الخاصة جزء مهم يضيف المزيد من السواعد الوطنية والكوادر السعودية التي تدفع بعجلة التقدم والتطور لهذا البلد، وهو برهان ساطع على فاعلية تلك الفئة الغالية على قلوب الشعب والقيادة.

وشهد الحفل تكريم أمير القصيم لـ281 طالبا متفوقا مثلوا جميع مراحل التعليم العام خلال العام 1431/ 1432، في أمسية أقيمت أول من أمس بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة.

وهنأ الأمير فيصل بن بندر في بيان صحفي طلاب منطقة القصيم على تفوقهم وتميزهم، واصفا ما حملته ميزانية هذا العام من بشائر وخيرات بأنها استمرار لاستقرار ولحمة هذا الوطن شعبا وقيادة، مؤكدا أن استحواذ قطاع التعليم والتدريب على ما قدره 168.8 مليار ريال من ميزانية الخير لدليل شامخ على اهتمام القيادة ببناء البشر قبل الحجر.

وأهدى الأمير فيصل بن بندر هذا التميز والتفوق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وكان الحفل قد بدئ بكلمة الطلاب المتفوقين ألقاها الطالب أحمد الزويد شكر خلالها أمير المنطقة على رعايته وتشريفه للحفل، معتبرا ذلك بالتكريم الحقيقي لكافة زملائه الطلاب، ثم بدأت مسيرة التفوق التي جاب من خلالها الطلاب قاعة الحفل متزينين بروح العلم والتفوق، حاملين دروع التميز والنجاح، ليحيوا من خلالها كافة الحضور، عقب ذلك بدأ الأمير فيصل بن بندر بتكريم المتفوقين في صورة عكست العناية الكبيرة التي يلقاها قطاع التربية والتعليم من اهتمام ورعاية من قبل قيادة هذا البلد.