تحية للأخ الزميل المتألق دوماًُ/ "طلال آل الشيخ" على مقاله يوم الأربعاء الماضي في صحيفة الحياة.
الزميل آل الشيخ طرح سؤالا من الأسئلة التي شابت رؤوسنا دون أن نعثر لها على إجابة.!
الفرق أن الزميل أعاد طرح السؤال هذه المرة بجرأة محمودة.. وهذا المفترض. العمل الإداري حينما يصبح بمنأى عن النقد الجريء يصبح عملاً مشوهاً.. مريضاً.. غير ذي فعالية.
يسأل المتألق/ طلال " ما الفائدة من وجود هيئات ومؤسسات يفترض أنها أنشئت لحماية المواطن، وعدم استغلاله والمحافظة على حقوقه؟!"
على اعتبار أن تلك الهيئات حريصة كل الحرص على حماية كبرى الشركات والبنوك وكبار رجال الأعمال.. ولا ألومه والله!
الزميل تطرق لعديد من المؤسسات .. أبرزها ـ من وجهة نظري ـ "ساما" .. التي وقفت في وجه أحد البنوك الإماراتية.
بالله تتوقعون لماذا؟!
البنك الإماراتي أراد أن يقدم خدمة للمواطن السعودي عبر خفض الفائدة على القروض الشخصية المقدمة للمواطن إلى أقل نسبة.
أي أن البنك جاء ليقدم خدمة للناس هنا.. جاء ليحميهم من جشع البنك المحلي.. لكن "ساما" ـ سامحها الله ـ وقفت في طريقه.. وقالت لا.. و"لا كبيرة جدا.. جدا" .. بالشعبي:"معصي".
لماذا ؟ أيضاً لا أدري!
أتمنى ـ والله ـ أن نكون على خطأ ـ الزميل آل الشيخ وكاتب هذا العمود ـ . أتمنى أن نقرأ تبريرا لهذا التصرف من الأخ القدير محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد.. والله أتمنى أن نكون مخطئين.
الأخ طلال يسأل: "ساما" تحمي "مَنْ" مِنْ "مَنْ"؟! ـ وكاتب هذا العمود يسأل: من يسمع؟!