أعلنت الشرطة الأفغانية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) أمس عن مقتل 4 مدنيين وثلاثة شرطيين وجندي في الحلف بانفجار قنابل جنوب أفغانستان معقل طالبان.
وقال مصدر أمني إن هجوما أول قتل ضابطا في الشرطة واثنين من حراسه ليل الخميس الجمعة بولاية قندهار. وأسفر الهجوم الثاني عن مقتل 4 مدنيين وإصابة خامس بولاية أروزغان المجاورة. وفي الجنوب قتل جندي من حلف شمال الأطلسي أمس بانفجار قنبلة يدوية الصنع بحسب إيساف.
إلى ذلك، تحطَّمت مروحية أطلسية بإقليم سربل شمال البلاد، وفقا لبيان أطلسي أمس، فيما تبنت حركة طالبان مسؤولية إسقاطها. وأوضحت مصادر أن المروحية تحطمت في منطقة "بوشت باغ" بمديرية "صياد" النائية الليلة قبل الماضية بسبب خلل فني، وأصيب الطيار.
في هذه الأثناء قتل شرطي وأصيب آخران بانفجار قنبلة في منطقة سبين بولداك بالإقليم الجنوبي. كما أعلنت القوات الأطلسية عن مقتل مسلح واعتقال 13 بعملية تمشيط قامت بها الليلة قبل الماضية في شرق أفغانستان.
إلى ذلك، سحبت السفارة الأميركية بكابول موظفيها في مركز الإعلام والمعلومات التابع للحكومة بعد مؤتمر صحفي عقده المركز، وانتقد خلاله القوات الأجنبية بسبب سقوط ضحايا من المدنيين لتوقف بذلك الدعم الإعلامي مع حكومة كابول.
وفي باكستان، قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون أمس بهجوم تفجيري في بلدة سلارزاي بمقاطعة باجور بالحزام القبلي الشمالي الغربي الباكستاني المحاذي لأفغانستان. وأوضح مصدر أمني أن قوات الأمن تمكنت من اعتقال الشخص الذي قام بتفجير القنبلة ونقلته إلى مركز أمني سري للتحقيق معه.
من جهة أخرى، أكد رئيس القضاة محمد افتخار تشودري أمس صحة موقف المؤسسة العسكرية من فضيحة "ميموجيت"، فيما أيد حكم محكمة إسلام آباد العليا بمنع سفير باكستان السابق لدى الولايات المتحدة حسين حقاني من السفر للخارج لتورطه بالفضيحة.