تستعد جدة لتكون أول مدينة سعودية تطبق معايير ومفاهيم مدارس "الحس البيئي" بعد 24 يوما، حيث تنظم جمعية البيئة السعودية ورشا تدريبية تستهدف 120 معلما ومعلمة في 60 مدرسة ما بين فصول رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية والمتوسطة لمدة 21 يوما.

ويلي تلك الخطوة تعميم التجربة، وتنظيم الدورات التدريبية في 5 مدن، مستهدفة 300 مدرسة لتدريب 3 آلاف معلم ومعلمة، يتم خلالها توزيع 3 آلاف حقيبة تدريبية بإشراف خبراء وباحثين وأكاديميين في هذا المجال ومنظمات دولية بيئية بالتعاون مع الكوادر الوطنية بوزارة التربية والتعليم.

وأكد الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، رئيس جمعية البيئة السعودية الأمير تركي بن ناصر، أن وجود مدارس للحس البيئي سيدعم الكثير من البرامج مثل ترشيد استهلاك الطاقة واستهلاك المياه والتخلص من النفايات وبرنامج إعادة التدوير في المدرسة، إضافة إلى أن مدرسة الحس البيئي تعزز التعليم من أجل تنمية مستدامة من خلال الرؤية والتفكير المستقبلي، والتفكير التنظيمي أو المنظم، إلى جانب التفكير النقدي البناء.

وشدد على أهمية تضافر الجهود لبدء المرحلة التأسيسية من مشروع مدراس الحس البيئي، ودعم هذا المشروع الذي سيحقق نتائج إيجابية في الحفاظ على البيئة من التدهور وحماية الأجيال القادمة، بالتعاون بين جمعية البيئة السعودية ووزارة التربية.