أكدت الرئاسة اليمنية أن الرئيس علي عبدالله صالح وأسرته "باقون في البلاد ولن يغادروا إلى أي جهة كانت". ونفت مصادر رئاسية أمس نية صالح مغادرة البلاد بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة المتوقعة في 21 فبراير المقبل. واعتبرت أن ما تردد حول هذا الأمر "أقاويل لا أساس لها من الصحة". وكانت وسائل إعلام محلية قد تداولت مؤخراً أخباراً مفادها أن الرئيس صالح قرر وعائلته مغادرة اليمن والإقامة في الإمارات العربية المتحدة، "وأن سفينة أبحرت من عدن باتجاه أبوظبي تحمل متعلقات صالح وعائلته". وفي سياق متصل دعا مجلس النواب اليمني الحكومة لتحمل مسؤوليتها في بسط الأمن والحفاظ على الممتلكات. ودعا المجلس لدى مناقشته الأوضاع الراهنة في البلاد القوى السياسية إلى تنفيذ المبادرة الخليجية بكافة بنودها حتى يخرج اليمن من أزمته.

وعلى صعيد الأزمة السورية، أعلنت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي التوصل لاتفاق مع المجلس الوطني السوري يرسم "معالم سورية الغد"، ويحدد المرحلة الانتقالية التي ستلي سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وقالت الهيئة في بيان أمس إن "الاتفاق ينص على تحديد القواعد السياسية للنضال الديموقراطي والمرحلة الانتقالية، وأسس بناء الدولة المدنية الديموقراطية". وسيسلم الاتفاق كوثيقة رسمية إلى الجامعة العربية.