قدر رئيس مجلس إدارة نادي ضمك مبارك بن زبين القيمة المستحقة للمحلات التجارية التي يمتلكها النادي ويستثمرها وسط محافظة خميس مشيط، بـ5 ملايين ريال سنوياً، نظير وقوعها في موقع استراتيجي متميز، مفصحاً عن أن قيمة العقود الموقعة سابقاً التي تم إلغاؤها من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب تقدر بـ700 ألف ريال فقط.

وحرك ابن زبين المياه الراكدة في قضية العقود الاستثمارية الموقعة سابقاً لأصحاب تلك المحلات التجارية والملغاة بقرار الرئاسة، كاشفاً عن حملة شعواء من قبل أصحاب المصالح الخاصة على إدارته الحالية على خلفية الجهود التي بذلتها حتى صدور القرار، تم تعميمها بين أهالي خميس مشيط.

واسترجع ابن زبين القضية منذ بدايتها، قائلاً "منذ تسلمنا إدارة النادي وجدنا في المجلس الجديد عقب انتخابه ضرورة العمل على حفظ حقوق النادي المهضومة في تلك العقود من واقع الأمانة الملقاة على عاتقنا، وخلال زيارتنا لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد عرضنا التفاصيل كافة الخاصة بالعقود، وأبدى تفاهماً كبيراً، وسألنا نصاً (هل اللائحة تخدمكم)، وأكدنا له صحة موقفنا، فشرح فوراً على ملف أعد من قبلنا إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي بدورها أقرت اعتبار العقود باطلة وملغاة ونقضها رسمياً لعدم خضوعها للدراسة من قبل وزارة المالية والرئاسة العامة لرعاية الشباب، ووجهت مجلس الإدارة بالاجتماع وطرح العقود في مناقصة عامة".

وأضاف"عقب ذلك الإجراء، شكل مجلس الإدارة لجنة ثلاثية ضمت أعضاء المجلس علي الجبيلي وماجد صوفان ومحمد البشري، بحثت مع أصحاب العقود الموقعة، حلولا لتسوية الأمور ودياً، لكنها_ أي اللجنة_ لم تتوصل لاتفاق مرض لأصحاب المحلات ولنادينا"، مبيناً أن اللجنة أعدت محضراً بذلك ورفعته لمجلس إدارة النادي التي من جهتها أحالت الموضوع إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب للوقوف على الأمر بنفسها، وإقرار ما من شأنه حفظ حق النادي.

ونادى ابن زبين هيئة أعضاء الشرف برئاسة عبدالعزيز بن مشيط، للوقوف مع مجلس الإدارة من أجل حفظ حقوق النادي والمستثمرين، والتوصل إلى حل مرض، كما طالب وكيل الرئيس العام لشؤون الاستثمار فهد الباني بالتدخل في الموضوع بحسب الطلب الذي أحيل للرئاسة.

وشدد ابن زبين على أنه لا توجد أهداف شخصية له، وإنما يسعى لمصلحة النادي وأداء الأمانة على أكمل وجه، مبيناً أنه من أسرة ضمكاوية عريقة، حيث إن والده ضمن الـ10 المؤسسين للنادي، وأول أمين صندوق في أول إدارة للنادي برئاسة عبدالعزيز بن مشيط، ما يدخض الألسن كافة التي تردد أنه دخيل على النادي.