أكد رئيس بعثة المراقبين العرب في سورية الفريق أول محمد أحمد الدابي أن البعثة تواصل عملها في 20 منطقة سورية من خلال 15 فرقة مراقبة.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي بمقر الجامعة العربية أمس أن البعثة لم تقع بأي خطأ ولم تعدل مهمتها، وتضم ممثلين عن 12 دولة عربية.

وشدد على أن العنف انحسر بعد وصول المراقبين لسورية.

وأضاف الدابي أن مهمة البعثة هي الرصد والتحقق، وليس التحقيق من مدى التزام الحكومة السورية، مبيناً أن البعثة رصدت في بعض المناطق مثل حمص وحماة بعض الاحتكاكات غير المباشرة، وفي مناطق حمص ودرعا وجدت أعمالا قد تكون ذات تأثير عند تبادل الأطراف المتنازعة إطلاق النار بشكل غير مباشر، كما لاحظت في إدلب وريف دمشق تطوراً جديدا تمثل في وجود تفجيرات طالت العديد من المؤسسات وناقلات وقود والحافلات والجسور الصغيرة وبعض أبراج الكهرباء، منوهاً بأن هذا العمل غير مقبول إطلاقا لا من المجتمع العربي ولا الدولي. وفيما يخص إطلاق سراح المعتقلين أوضح الدابي أن البلاغات التي تلقتها البعثة من جهات مخالفة تتحدث عن أعداد كبيرة، لكن المشكلة تتمثل بأن الإحصاءات تظهر أرقاما مختلفة والبيانات فيها أسماء مكررة وتضارب في الأسماء. وحول عدد القتلى أوضح أن البعثة قامت بتوثيق سقوط 136 شخصاً وأن هذا العدد يشمل طرفي النزاع.

في غضون ذلك، أفاد المرصد أن أكثر من 150 ألف شخص تجمعوا أمس في دوما للمشاركة في تشييع 12 مدنيا قتلوا في الأيام السابقة.