قتل نحو 15 شخصا على الأقل وأصيب ما لايقل عن 75 آخرين، بسلسلة انفجارات استهدفت أحياء شيعية ببغداد أمس، فيما هرب ستة من قياديي تنظيم القاعدة، وسط أزمة سياسية تهدد بتجدد الصراع الطائفي. وتمكن ستة معتقلين من قياديي تنظيم القاعدة من الهرب من معتقل داخل مقر اللواء الخامس. وإثر الحادث فرضت الأجهزة الأمنية إجراءات مشددة في محاولة للبحث عن الهاربين .

وفي إطار تفاقم الأزمة السياسية، اتهمت الكتلة البيضاء، القائمة العراقية بالسعى للإطاحة بالحكومة الحالية، حسبما قال رئيس الكتلة النائب قتيبة الجبوري لـ "الوطن".

من جهة أخرى، حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوجان أمس السلطات العراقية، من أن أنقرة لن تبقى صامتة في حال قامت بغداد بتشجيع نزاع طائفي في العراق.

وأضاف "ننتظر من السلطات العراقية أن تتبنى موقفا مسؤولا يدع جانبا جميع أشكال التمييز الطائفي ويمنع قيام نزاعات طائفية". وندد إردوغان بتصريحات المالكي التي وصفها بأنها "مشينة وفي غير محلها"، في إشارة إلى تنديد المالكي في 13 يناير الحالي بـ "التدخلات التركية" في شؤون العراق.