رفض "ضمني" من قبل أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز لمركزية الإشراف من قبل الوزارات المنفذة لمشاريع المنطقة، حمله خطاب وجهه الأمير مشعل بن عبدالله لوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة.

الخطاب – الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه - تضمن طلباً صريحاً من أمير نجران لوزير الصحة بإبلاغ المقاولين المنفذين للمشاريع في المنطقة والجهات المختصة بها بالتعاون مع من يصلهم من لجان وتزويدهم بأي معلومات أو أي إجراءات تخدم المشاريع.

جاء ذلك على خلفية التقرير الذي رفعه لأمير منطقة نجران، رئيس لجنة متابعة المشاريع المتعثرة بمجلس المنطقة، بعد شخوصه برفقة مندوب من الشؤون الصحية بنجران على مشروع المدينة الطبية بالشرفة "المتعثر"، ورفض المقاول التعهد بإنجاز المشروع في التاريخ المحدد في 3/4/ 1433، بحجة أن الوزارة هي الجهة التي لها الحق في طلب مثل هذه التعهدات لكونها الجهة المشرفة على المشروع.

وطلب أمير نجران من 3 جهات حكومية في المنطقة هي الشؤون الصحية، والطرق والنقل، وأمانة المنطقة عدم التعاقد المستقبلي مع المؤسسة المنفذة لمشروع المدينة الطبية - تحتفظ "الوطن" باسمها- لتعثر تنفيذ المشاريع التي تنفذها سواء لوزارة الصحة أو خلافها، وكذلك وجود كثير من الملحظوات عليها.