تستعد هيئة التحقيق والادعاء العام في منطقة جازان، لاستقبال قضية ساخنة جديدة رفعها رئيس نادي التهامي محمد مظفر على أحد أعضاء إدارة عادل باحشوان التي نافست إدارته خلال الجمعية العمومية للنادي قبيل نحو 3 أشهر، على خلفية ألفاظ واتهامات وجهت له، وصفته بـ"قاتل الأبرياء" و"دراكولا جازان"، في إشارة إلى حادثة الباص التي لقي فيها عدد من لاعبي النادي أجلهم قبيل عدة سنوات. وقال مظفر لـ"الوطن" إنه فوجئ بتوزيع مهندس كان ضمن أعضاء مجلس إدارة عادل باحشوان في الجمعية العمومية المنصرمة رسائل للاعبي وإداريي ومدربي النادي، يطالبهم فيها بعدم ترشيح "قاتل الأبرياء" و"دراكولا جازان"، وانتخاب عادل باحشون وإدارته لقيادة النادي، لافتا إلى أنه تقدم على ضوء على ذلك بشكوى رسمية إلى شرطة منطقة جازان، التي ينتظر أن تحيل الشكوى إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق فيها، معتبرا ذلك اتهاما صريحا بالقتل. وأوضح مظفر أنه أوكل القضية إلى محام متمرس، مبديا ثقته الكاملة بكسبها، لامتلاكه الإثباتات الكاملة والشهود، فضلاً عن رسائل شتم وقذف يحتفظ بها.

وأبدى مظفر انزعاجه مما لحق به من تهم وتشويه سمعة، قائلاً "للأسف ما فعله العضو يندى له الجبين، ويمس بسمعتي ومكانتي الاجتماعية"، مؤكدا أنه لن يتنازل بأي حال من الأحوال عن القضية، وسيأخذ حقه الشرعي والأدبي منها. وأضاف "إذا كان هذا مهندسا متعلما ومثقفا فكيف بعامة الناس؟". وشدد مظفر على أن التنافس على خدمة الأندية يجب ألا يصل بحال من الأحوال إلى هذا الحد من توزيع الاتهامات المجانية وتشويه السمعة والدخول في الذمم، مؤكدا أن تلك ممارسات لا أخلاقية دخيلة على الرياضة السعودية.