دعت شركة سمة للمعلومات الائتمانية، جمعية حماية المستهلك إلى فتح ملف الشركة كأول الملفات الأربعين التي توعدت الجمعية بفتحها خلال الفترة القريبة المقبلة، وقالت الشركة في تصريح إلى "الوطن" أمس مخاطبة الجمعية "هذه أرقامنا.. فافتحوا ملفاتكم"، في إشارة منها إلى أرقام عدد الشكاوى والاستفسارات التي تتلقاها من المستهلكين مباشرة. وأكدت الشركة استعدادها الكامل للتعاون مع جمعية حماية المستهلك لزيادة وعي المستهلك الائتماني، وقالت "نود ببداية الأمر تقديم الشكر لجمعية حماية المستهلك على فتح ملفاتها الأربعين، ونتمنى لها التوفيق والنجاح، والتحديات التي أمامها كبيرة جداً ولا تخفى على أحد". وأضافت الشركة في خطابها الذي بعثته إلى "الوطن" أمس في ردها على الجمعية: "فيما يخص ملف "سمة" فإننا على استعداد تام لإنجاح هذا الملف كأول ملف للجمعية إن أرادت، حيث إننا بحاجة إلى من يساعدنا في سمة في رفع مستوى الوعي الائتماني لدى المستهلك بحكم أن هذا يمثل أحد الأهداف الإستراتيجية لنا في سمة. فنحن لا نستطيع القيام بهذا الدور وحدنا رغم أن ذلك كان هو الحال منذ أكثر من سبع سنوات وما يزال". وتابعت:"من هذا المنطلق، فإننا نقدم دعوة رسمية للجمعية وكافة مسؤوليها للحضور والتعاون معنا في سمة في سبيل زيادة الوعي للمواطن في كافة قضاياه المالية وبالذات التمويلية. ونحن مستعدون للدعم الفني والمادي لهذا المشروع". وأكدت سمة أنها على استعداد لتقديم دورة تعريفية كاملة للمسؤولين بالجمعية، مضيفة "كما أننا مستعدون تماماً للإجابة عن كل الاستفسارات التي ترغب بها الجمعية، بل وأن تستمع الجمعية من خلال مكاتب سمة لشكاوى المستهلكين مباشرة دون وسيط". وقالت الشركة في توضيح لدورها في مجال خدمة العملاء والمستهلكين، إن الشكاوى الرسمية التي وردت لسمة مباشرة وتم حلها بشكل مباشر خلال عامي 2010-2011 بلغت أكثر من 6000 شكوى.
وتابعت: قدم مركز خدمة العملاء في سمة خلال عامين ونصف (منتصف 2009 - 2010 – 2011 ) خدماته المختلفة لأكثر من 74.89 ألف عميل، وهو رقم يعبر بجلاء على حرص سمة تقديم خدماتها للمستهلكين بشكل مباشر، والمساهمة الفعلية في رفع مستوى ثقافتهم الائتمانية.
وأضافت: استقبل مركز خدمة العملاء في سمة خلال عام 2011 أكثر من 269.6 ألف اتصال هاتفي، أما البريد الإلكتروني، فلقد قامت الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية "سمة" باستقبال والرد على أكثر من 26.4 ألف إيميل. وزادت الشركة: "لتبيان حرص سمة على التواصل مباشرة مع المستهلك عبر أقصر الطرق وأسهلها، أطلقت العام الماضي مشروع الرسائل النصية 510001 الذي يأتي ضمن مشروع اعرف حقوقك. وهو مشروع يستهدف المستهلك في المقام الأول، ويقدم له كافة الرسائل والمعلومات التي تثبت حيادية سمة وعدم تدخلها من جهة، وتسهم في وعي المستهلك الائتماني من جهة أخرى.