طالب رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القوى المعارضة بـ "التحرك بشكل فعّال لتوفير البيئة المناسبة لوقف أعمال العنف والتصعيد الأمني لضمان دوران عجلة المصالحة الوطنية دون إعاقة". وقال "الأبواب نحو حوار وطني بناء لم تكن يوماً موصدة في البحرين، وما المبادرات التي توالى طرحها إلا دليل على صدق هذا التوجه. العنف والإصلاح مساران لا يمكن أن يلتقيا أبداً، وينبغي أن يدعم مثل هذا التوجه بعزم أكيد نحو العمل الوطني بشكل جماعي مثمر". وأضاف "مسيرة التنمية والإصلاح متواصلة وحرية التعبير مكفولة دستورياً وقانونا. أمن الوطن والمواطن يبقى أولوية في كل دولة والالتزام بالقوانين والأنظمة أمور مسلم بها ولا تتنافى مع أية توجهات إصلاحية بل على العكس فهي تحفظها وتوفر الحماية لها".