شدد مدير مكافحة المخدرات بجدة العميد أحمد عمر الزهراني، على أن مشكلة المخدرات لا تؤرق الحكومة فحسب بل تتعدى ذلك لتؤثر على كافة شرائح المجتمع لأنها تستهدف الشباب بالدرجة الأولى الذين يعول عليهم في النهوض بالمجتمع ،والذين متى ما انحرفوا عن مسارهم ضعفت ووهنت الأمة. وأوضح خلال افتتاح فعاليات برنامج "شركاء المكافحة لتوعية أبناء المحافظة" التي دشنها محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بالغرفة التجارية بجدة أمس، أن الحماية من خلال عملية التوعية الوقائية، تعد أحد أبرزالاستراتيجيات وأولى الخطوات للحد من انتشار مشكلة المخدرات، وهذا لن يتأتى إلا بتضافر وتكاتف كافة الأجهزة الحكومية والأهلية وبارتفاع وعي المواطن بأهمية العمل من أجل حماية المجتمع من خطر المخدرات.

وأكد الزهراني، أن مشكلة المخدرات ومسؤولية مواجهتها ليست مسؤولية الأجهزة الحكومية فقط، بل مسؤولية كل مواطن ومؤسسة تمتلك الحس الوطني لرفع درجة مجابهة المخدرات إلى أعلى مستوى.

وتم خلال الحفل عرض مسرحية "الضحايا البريئة" ، التي تتحدث عن دخول عالم المخدرات والذي قد يكون للعنف الأسري دور فيه. يذكر أن البرنامج التوعوي، يتضمن محورين أساسيين أولهما مخصص لمدارس البنين والآخر لمدارس البنات، وخمس دورات توعوية وندوة علمية، وبرنامجا مستقلا يحمل اسم "قافلة شركاء المكافحة"، إضافة إلى أولمبياد شركاء المكافحة، وحملة توعوية لمدة أسبوع تزامنا مع اليوم العالمي للتوعية بأضرار المخدرات، وبرنامج نحن معكم، وبرنامج أحياء بلا مخدرات.