حمل بعض المتهمين بالانضمام للخلية الإرهابية التي عرفت بخلية "الدندني"، والتي شارك عناصرها في تنفيذ الاعتداء الإرهابي الذي شهدته 3 مجمعات سكنية بالرياض في مايو 2003، بعض المشايخ الذين أفتوا بالجهاد وأنهم من ضللوهم وقادوهم للقتال في أفغانستان.

واستكملت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس استدعاء 6 متهمين يمثلون الدفعة الأخيرة من الـ85 متهما بالانضمام لخلية "الدندني" الذين "تخلفوا" عن حضور جلسات الاستماع السابقة، حيث مثل أمام المحكمة المتهمون "8 و12 و16 و17 و28 و36"، فيما أطلع القاضي المتهمين على اعترافاتهم المصدقة شرعا بعد أن مكنهم من الجلوس مع محاميهم وسأل كل متهم عن صحة اعترافاته بعد الاطلاع عليها. وقدم محامي 5 من المتهمين رد موكليه، ولفت إلى أن ما وافق إجاباتهم صحيح وما خالفها غيرصحيح، مشيراً إلى وجود خطأ في اعترافات أحد موكليه خاصة ما يتعلق بالأرقام وعدد الطلقات النارية التي ضبطت بحوزته، فضلاً عن وجود اختلاف في القلم الذي كتبت به اعترافات موكله.

وأكد المتهم الثامن الذي لم يوكل محامياً، أن بعض اعترافاته غير صحيحة، وأنه أكره على بعض ما جاء فيها، وقال إنه لم يكره على ذلك أمام القاضي عند التصديق للاعترافات شرعا، نافياً ما تضمنته اعترافاته السابقه بمقابلته أحد المتهمين في أفغانستان، ونفى أيضاً أن تكون الحقيبة التي ضبطت بحوزته تحوي جوازات وبطاقات مزورة، مؤكدا أنه سلم نفسه للجهات الأمنية بطوعه واختياره عن طريق والده.

من جهته، أكد المدعي العام، أن ما ذكره المتهمون غير صحيح، مشدداً على صحة ما جاء في الدعوى المستندة على الأدلة والقرائن، داعياً إلى مواجهة المتهمين بها.