نزعت أمانة منطقة القصيم الملكيات والعقارات، التي تعترض طريق الملك عبدالله ببريدة، والتي تقع في المنطقة ما بين مستشفى الملك فهد التخصصي من جهة الجنوب وطريق الملك فهد من جهة الشمال ضمن مراحل العمل، التي تقوم بها الأمانة لتحرير الطريق. وبلغت التكلفة الإجمالية لنزع العقارات 73 مليون ريال.

وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة القصيم يزيد المحيميد في تصريح لـ"الوطن" أن أعمال نزع الملكيات لتحرير طريق الملك عبدالله بمدينة بريدة، تسير بشكل متوازن مع الخطة العامة المرسومة لمراحل إنشاء الطريق وفق دراسة معدة بشكل دقيق ومشاركة المجلس البلدي للأمانة.

وأشار المحيميد إلى أن آخر مرحلة عملت عليها الأمانة في نزع ملكيات لصالح طريق الملك عبدالله تقع في المنطقة ما بين مستشفى الملك فهد التخصصي من جهة الجنوب وطريق الملك فهد من جهة الشمال حيث أنهت الأمانة أعمال الحصر والتقدير للأملاك، التي تعترض الطريق على امتداد تلك المنطقة من جهتي الشرق والغرب، وبلغت التكلفة الإجمالية لنزع تلك العقارات 73 مليونا، فيما يجري العمل حاليا على إزالة الموجودات في تلك العقارات ليتسنى البدء بأعمال الإزالة، وذلك لتزامن الانتهاء من تنفيذ تلك المرحلة مع انتهاء تقاطع الطريق مع شارع التغيرة.

واعتبر المحيميد أن مشروع طريق الملك عبدالله هو أحد أهم المشاريع التي تعمل الأمانة على تنفيذها بل هو أكبر مشروع ينفذ بالمدينة منذ تأسيسها من ناحية المردود الاقتصادي والبيئي والمروري وكذلك التكاليف، فيما يتجاوز طوله 25 كلم.

وتتقاسم الأمانة مع وزارة النقل مهام تنفيذه حيث تعمل الأمانة على 18 كلم من الطريق، يشتمل على 8 تقاطعات تمت ترسيتها بالفعل.