في بادرة تهدف إلى إحياء طرق القوافل التاريخية القديمة التي كانت سائدة بين دول الخليج، والتأكيد على وحدتها ودعوتها للمحبة والسلام بين شعوب العالم انطلقت من سلطنة عمان قافلة المحبة والسلام الخليجية. وفي احتفال كبير أول من أمس انطلقت من أمام نادي البشاير القافلة على ظهور الإبل، والتي يشارك فيها نحو 23 عضوا، حيث تطوف عددا من دول الخليج في سبع محطات مختلفة، وذلك على مدار نحو 40 يوما تقطع خلالها 35 كيلومتراً يوميا موزعة على فترتين: الفترة الصباحية مسافة 20 كيلومترًا، والفترة المسائية 15 كيلومترًا. وبدأت انطلاقة قافلة المحبة والسلام الخليجية على ظهور الإبل من السلطنة، مرورا بدولة الإمارات العربية المتحدة ثم إلى المملكة العربية السعودية وإلى دولة قطر المحطة النهائية للقافلة. وتتضمن الرحلة سبع محطات، وبدأت محطتها الأولى أول من أمس من نادي البشائر بمحافظة الداخلية، ومن المتوقع وصولها إلى المحطة الثانية بولاية عبري بمحافظة الظاهرة بعد غد، تتجه بعدها مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عبر منفذ حفيت، والتي تعتبر المحطة الثالثة لها، ومن المتوقع أن تمر بمدينة العين في 23 من الشهر الحالي، ثم تواصل سيرها إلى منطقة الوثبة باتجاه إمارة أبوظبي والتي تعتبر محطتها الرابعة يوم 27 من الشهر الجاري، ثم الوصول إلى المحطة الخامسة بمنفذ البطحاء بالمملكة العربية السعودية، وذلك في 14 من شهر مارس المقبل، ثم تواصل القافلة طريقها إلى محطتها السادسة عبر منفذ سلوى الحدودي بدولة قطر، حيث من المتوقع وصولها في العشرين من شهر مارس المقبل، ثم العودة إلى سلطنة عمان يوم 26 من مارس.