بحث المجلس البلدي بمحافظة شرورة، أسباب تعثر مشروع الصرف الصحي للمرحلة الأولى، خلافاً للمرحلة الثانية، رغم أن التنفيذ من قبل شركة واحدة، جاء ذلك خلال اجتماع المجلس أول من أمس، مع مكتب المياه ومقاول الصرف الصحي والمكاتب الاستشارية للمشاريع، بحضور رئيس الشؤون الفنية بالبلدية المهندس سلطان آل شهي. وبين عضو المجلس مرعي بن دحيان الصيعري لـ"الوطن" أمس، أن ممثل الشركة المنفذة قال خلال الاجتماع إن التكليفات الإضافية بأعمال تمديدات على المشروع لم تكن موجودة عند الترسية، وهي سبب التعثر، وشكلت عبئاً مادياً على الشركة، كونها حسبت بالأسعار الابتدائية، مطالبا المجتمعين بتعويض الشركة عن الخسائر في المرحلة الأولى، وهو ما رفضه المجتمعون بحكم عدم الاختصاص. وأشار الصيعري، إلى أن أعضاء المجلس لم يقتنعوا بالمبررات التي ساقها ممثل الشركة المنفذة لتعثر المرحلة الأولى، والتي تعتبر شبه متوقفة، حسب مدير فرع المياه بشرورة، المهندس حمد معجب، الذي أرجع ذلك لنقص في العمالة، وتوريد المواد من قبل المقاول رغم الغرامات التي طبقها الفرع بحقه.

وأوضح أن هناك توصيات سيتم إعدادها لمعالجة المشاكل الناجمة عن أعمال مشاريع الصرف الصحي والتي أثرت على شوارع شرورة، وكانت محل تذمر وشكوى المواطنين والمقيمين وملاحظات من قبل البلدية، مضيفاً أنه خلال أسبوع فقط سيتسلم المجلس تقريراً كاملا من المقاولين والمكاتب الاستشارية، إضافة لمقترحات من مكتب المياه والبلدية ومقترحات الأعضاء للخروج بمحضر مشترك يهدف إلى إيجاد حلول جذرية.