في الوقت الذي بدأت فيه أمانة نجران ردم وسفلتة البئر المطمورة بحي الأثايبة، والتي انهار بها الشارع قبل ثلاثة أيام، انتقد سكان الحي الطريقة التي قامت بها الأمانة وهي معالجة الخطأ بالخطأ -حسب قولهم- وإعادة ردم البئر، مما يشكل خطرا بعد سنوات أخرى، إذ إن الموقع أصبح هاجسا لسكان الحي، وسط مطالب بإعادة النظر في البئر أو تعديل مسار الطريق من جهة أخرى لتلافي الحوادث مستقبلا. وأبدى الأهالي تخوفهم من تسبب البئر في كارثة، خصوصا مع مرور الزمن وهبوط طبقة الإسفلت.

وفي شأن القضية، تبادل شباب المنطقة عبر صفحات "الفيس بوك" وبرنامج "whatsapp" مقولة تحذيرية تقول "احذر.. ممكن في حيكم بئر مطمورة تمت السفلتة عليها"، الأمر الذي يدل على أن هناك سوء تنفيذ وتخطيط من قبل الأمانة لشوارع أحياء المنطقة وعدم متابعة المقاولين المنفذين لتلك المشاريع. إلى ذلك، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة نجران، علي بن عون اليامي لـ"الوطن" أمس، أنه لوحظ وجود هبوط في طريق معبد منذ عدة سنوات بحي الأثايبة، وأن المختصين بالأمانة باشروا الموقع مع أفراد الدفاع المدني، واتضح أن الحادثة عبارة عن بئر قديمة مطمورة، فاتخذت الترتيبات اللازمة لحماية مستخدمي الطريق وردمها وسفلتتها مرة أخرى.

وكانت "الوطن" انفردت بنشر تفاصيل القضية في عددها الصادر أول من أمس تحت عنوان "انهيار بشارع يقلق سكان أثايبة نجران".