تطور خلاف لفظي إلى تشابك بالأيدي، بين أحد المعلمين ومدير مدرسة ابتدائية بالعاصمة المقدسة وإحداث فوضى داخل المدرسة، أدت إلى تدخل الجهات الأمنية والتحفظ على المدير والمعلم وإحالتهما إلى مستشفى الملك فيصل لتحديد حجم الإصابة التي لحقت بكل واحد منهما.

وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان لـ"الوطن"، أنه تم القبض على المعلم والمدير وإحالتهما إلى المستشفى لتحديد مدة الشفاء من الإصابة التي لحقت بكل منهما وإحالتهما إلى هيئة التحقيق والادعاء العام "دائرة النفس" بحكم الاختصاص. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن هيئة التحقيق والادعاء تولت التحقيق مع المعلم ومدير المدرسة وتم إطلاق سراحهما بالكفالة بعد أن نجحت الجهود التي بذلت من عدد من المعلمين بالمدرسة في إقناعهما بالتنازل بعضهما عن بعض. وأكدت المصادر أن مدير عام التربية والتعليم حامد السلمي، وجه بالتحقيق مع المعلم والمدير، كون التصرف الذي بدر منهما لا يليق برجال التربية والتعليم، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى هذا التشابك بالأيدي أمام الطلاب والمعلمين.