كشفت مالكة مدرسة براعم الوطن أروى آل الشيخ في تصريح إلى "الوطن" أن المدرسة تم تسليمها لشركة صيانة كبرى وذلك للقيام بالتعديلات والصيانة بتكلفة مليون ريال، وذلك بعد الحريق الذي اندلع بها وقضى على ممتلكاتها كافة في نوفمبر الماضي، موضحة أن المدرسة تشهد حاليا عملية صيانة واسعة في أرجائها كافة مع مراعاة وسائل السلامة، وتوفير أدوات السلامة التزاما بالأنظمة والاشتراطات التي وضعتها المديرية العامة للدفاع المدني، إلى جانب معدات السلامة والتجهيز وخدمات مكافحة الحرائق وأنظمة كشف الحرائق وأنظمة الإنذار بعد إبرام عقد مع شركات خاصة للأمن والسلامة.
وأوضحت أنها لم تتلق دعما ماديا من الجهات المسؤولة، وتحملت تكاليف صيانة المدرسة كافة على حسابها الخاص، مما دفعها إلى بذل الجهود المضاعفة لإرجاع مدرسة براعم الوطن إلى وضعها السابق، مبينة أن كثيرا من الأسر مازالوا يتطلعون إلى افتتاح المدرسة حتى يعيدوا بناتهم إليها.
ونفت آل الشيخ أن تكون المدرسة أرسلت خطابات لأولياء الأمور لإخبارهم بعدم مزاولة المدرسة مهامها خلال العام الدراسي المقبل، مبينة أن المدرسة ستفتح أبوابها لاستقبال الطالبات مع بداية العام الدراسي الجديد، موضحة أن عدد الطالبات حاليا بلغ 300 طالبة وكان سابقا 700. وأشارت إلى أنه تم الاستغناء عن المعلمات نتيجة تقلص عدد الطالبات إلى300 طالبة.
من جهتها، طالبت إحدى معلمات مدارس براعم الوطن - تحتفظ "الوطن" باسمها - بضرورة إخضاع المعلمات لدورات تدريبية من قبل إدارة التربية والتعليم، ومعرفة طرق الإخلاء السليمة.