رعى الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية المشرف العام على برنامج الصقر الأولمبي اليوم (الأحد26/2/2012) الحفل التكريمي الثالث المنتخبات والرياضيين الذين حققوا ميداليات في عام 2011م خلال المشاركة في الدورة الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون التي أقيمت في مملكة البحرين ودورة الألعاب العربية الثانية عشرة بالدوحة وذلك بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض.وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى الأمير نواف بن فيصل بن فهد كلمة رحب فيها بالحضور ورؤساء الاتحادات الرياضية واللاعبين مؤكداً أن ما حققه اللاعبون من إنجازات خلال مشاركاتهم يدعوا للفخر والاعتزاز متمنياً المزيد منهم في المنافسات القادمة.ونوه بالدعم الكبير الذي يجده القطاعين الشبابي والرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجس الوزراء وزير الداخلية ـ حفظهما الله ـ .وقال : " وجه خادم الحرمين الشريفين بدراسة أوجه التطوير جميعها والدعم اللازم لجميع الشباب والرياضيين في مناشطهم المختلفة الرياضية والشبابية وهذا سيساعد الكثير في تحقيق المنجزات المختلفة".وأوضح الأمير نواف أن برنامج الصقر الأولمبي ما هو إلا دعم إضافي لما تقدمه الدولة ممثلة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب من مكافآت مقررة التي كانت مطبقة منذ سنوات حيث جاءت فكرة هذا البرنامج لزيادة هذا الدعم لمن يستحق وقال : " برنامج الصقر الأولمبي السعودي للدعم والتقدير والتكريم وليس برنامج يقوم بعمل الاتحادات الرياضية" .وأضاف "مهما عملت الاتحادات ومهما كانت البرامج مميزة والمدربين مميزين فلن تكون ذات فائدة كبيرة إن لم تكن المبادرة من الشخص بنفسه ويحاول أن يطور نفسه ويحافظ على مستواه في كل وقت وليس في وقت التمارين فقط ولذلك برنامج الصقر الأولمبي من ضمن أهدافه تطوير هذه الجوانب".وقدم شكره لجميع من أسهم في دعم هذا البرنامج وخص بالشكر لأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز على تكريمه للرياضيين الذين حققوا إنجازات في الدورة العربية في قطر.ووجه الدعوة للقطاع الخاص للمساهمة في تكريم الرياضيين ودعم هذه البرامج التي تعود بالنفع على الجميع معبراً عن شكره لكل لاعب على ماحققوه من إنجازات وقال: "أنتم خير سفراء لبلدكم "مشدداً على أهمية أن يحظى كل من حقق إنجازاً لبلده بالتكريم اللائق المناسب وهذا أقل ما يقدم لهم.وأعلن الأمير نواف بن فيصل عن تطوير مميز في آلية عمل الاتحادات الرياضية وقال: " صوت الجميع سيكون مسموع ومقترحات الجميع ستكون موجودة على أرض الوقع , وسيكون تواجد ورأي ومن يحقق ويقنع الأغلبية سيكون موجود ضمن الاتحادات الرياضية من خلال الانتخاب"مؤكداً سموه أن جميع هذه الخطوات لتطوير العمل لما فيها نفع الجميع.وطالب الأمير نواف الإعلام الرياضي بالتركيز على الألعاب المختلفة وأن لا يكون تركيزهم منصباً على كرة القدم فقط مشيراً إلى أن التركيز على هذه الألعاب دون المأمول مؤكداً أن ذلك من أحد الأمور التي تجعل القطاع الخاص يرغب في الاستثمار الرياضي من خلال التعريف بالمنجزات والألعاب الرياضية وقال:"كثير من رجال الأعمال والشركات الاستثمارية أبلغونا أن الألعاب الأخرى لا تحظى بالتغطية الإعلامية اللائقة ولذلك هناك نوع من العزوف عن الاستثمار في هذا المجال".وأضاف : "بالتنسيق مع الجهات المعنية وتحقيقكم لإنجازات أنا متأكد بأنه ستكون هناك نظرة مختلفة سواء التغطية الإعلامية أو المشاركة الاستثمارية من الشركات الوطنية ورجال الأعمال".وتمنى من رؤساء الاتحادات الرياضية أن يكون النهج خلال السنتين أو الثلاث سنوات القادمة استضافة أكبر قدر من البطولات داخل المملكة وأيضاً المساهمة والمشاركة في جميع البطولات وأن يكون التحضير حسب ما هو مطلوب في مثل هذه المشاركات .وأعلن الرئيس العام لرعاية الشباب عن تخصيص يوم أو يومين في الأسبوع للالتقاء بجميع الرياضيين للسماع منهم عن احتياجاتهم ومشاكلهم.عقب ذلك كرم الأمير نواف بن فيصل المنتخبات واللاعبين الفائزين بالجوائز المخصصة لهم من برنامج الصقر الأولمبي السعودي كما سلم المكافآت المقدمة من الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز للأبطال الحائزين على ميداليات في دورة الألعاب العربية الثانية عشر بالدوحة 2011م) .
