شهدت السنغال أمس انتخابات رئاسية وسط أجواء من التوتر منذ إعلان الرئيس عبد الله واد ترشحه لولاية ثالثة بينما دعت المعارضة إلى اقتراع جديد بدونه، إذا أعيد انتخابه. وقد دعي 5,3 ملايين ناخب إلى التصويت في الدورة الأولى من انتخابات تعد الأكثر اضطرابا في تاريخ السنغال بعد أعمال عنف أسفرت عن سقوط قتلى.

وفتحت مراكز التصويت البالغ عددها 11900 أبوابها في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي وتوقيت جرينتش. وقال صحفيون إن مئات الأشخاص ينتظرون ليتمكنوا من التصويت منذ ساعات قبل فتح المراكز. ويخوض الانتخابات إلى جانب الرئيس 13 مرشحا، بينهم 3 رؤساء وزراء سابقين هم مصطفى نياس وادريسا سيك وماكي سال، وزعيم الحزب الاشتراكي عثمان تانور ديينج. وسقط بين ستة قتلى و15 قتيلا خلال شهر واحد في تظاهرات معظمها محظورة طالبت بسحب ترشيح واد وقمعتها السلطات بشدة. واقترحت حركة 23 يونيو (ام 23) أول من أمس تنظيم انتخابات رئاسية جديدة خلال مهلة تتراوح بين 6 و9 أشهر، على أن يتعهد الرئيس واد "بعدم الترشح لها".