كشفت زيارات متزامنة لـ3 من وزراء مع وفودهم الرسمية لمنطقة حائل، صاحبها تنظيم مركز الملك عبدالعزيز للحوار اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري، حاجة المنطقة لزيادة الاستثمار في قطاع الفنادق والوحدات السكنية المفروشة.

وسجلت نسب الإشغال بحائل نسبا عالية, مما حدا ببعض الجهات المنظمة في المنطقة للتسابق على الشقق والوحدات الفندقية الراقية، ويبلغ عدد الفنادق والوحدات السكنية المفروشة بحسب آخر إحصاء 91 وحدة، بطاقة استيعابية تصل إلى 2100 غرفة.

وجاء الاعتذار الذي قدمه الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل المعمر في بداية الجلسة الخامسة والأخيرة من اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري الذي استضافته حائل للمشاركين والإعلاميين عن السكن, ليجدد المطالب بزيادة الاستثمار في قطاع الإيواء، وأعاد أيضا فندق طي ذو الخمس نجوم المتعثر منذ 20 عاما للواجهة مجددا، إثر طلبات بسرعة إنجاز أعمال البناء والتشييد وافتتاحه ليكون واجهة ويحل مشاكل قطاع الإيواء بحائل.

وكشف لـ "الوطن" أمين غرفة حائل علي العماش عن طلبات مقدمة من مستثمرين لطلب فرص استثمارية في قطاع الإيواء بالمنطقة، منوها إلى أن قطاع الإيواء من أكثر القطاعات نموا في المنطقة نظرا للطلب الكبير عليه.

وقال أمين الغرفة إن سبب تعثر فندق طي يعود إلى مشكلات بين المستثمرين، وتسبب هذا الخلاف بتعثر العمل في الفندق لأكثر من 15 سنة، ويجري حاليا العمل بالفندق بعد تسوية الخلاف.

وتوقع أن ينتهي العمل بالفندق قبل نهاية العام.