تعقد اليوم الجمعية العمومية لنادي النخيل لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس إدارة جديد لقيادة دفة النادي لـ4 سنوات مقبلة، وذلك بعد تأجيلها قبيل شهر بقرار من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، على خلفية طلب "مخالف" للأنظمة ولوائح الجمعيات العمومية بدخول نحو 80 عضوا للتصويت، إذ تشترط اللوائح والأنظمة مرور سنة من عضوية العضو حتى يحق له التصويت.

وانحصرت المنافسة على رئاسة النادي بين الثلاثي سعيد فرحة آل عثمان وعبدالعزيز علي السلولي وأحمد علي طاوي، فيما يتنافس 19 مرشحا على عضوية المجلس.

وعملت "الوطن" أن السلوي وطاوي سيقدمان قائمة موحدة، فيما يتقدم آل عثمان بقائمة أخرى.

بدورها، أنهت إدارة النادي المكلفة كافة الاستعدادت لإقامة الجمعية، بما فيها التقرير المالي والإداري النهائي عن الفترة الماضية.

وأوضح أمين عام النادي المكلف سياف معاوي أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب أرسلت خطابا أمس، يشير إلى استبعاد عدد من قائمة من يحق لهم التصويت في الجمعية، وبات العدد النهائي 73 عضوا، بعدما كانت القائمة تصل إلى 116.

وحول النواحي المادية في النادي، قال المعاوي "النادي مديون تقريبا بنحو 150 ألف ريال، وتتوفر سيولة المالية في خزينته تصل إلى 80 ألف ريال".

وعن القرار الملكي بمنح الأندية الريفية والمتواجدة في دوري أندية الدرجة الثانية مليونا ريال لكل منها وآلية صرفها، قال "تم سداد الديون السابقة على النادي وهي قدرت بنحو نصف مليون ريال، فيما باقي المبلغ كان يصرف على أنشطة وفرق النادي".

وحول هبوط الفريق الكروي الأول إلى الأرياف، قال "الهبوط كبوة جواد، ولدينا قاعدة صلبة في الفئات السنية قادرة على إعادته ووصوله إلى أبعد من ذلك"، مرجعا الأسباب إلى نواح عدة، أهمها عدم وجود لاعبين تمرسوا على اللعب في دوري أندية الدرجة الثانية، وغياب البديل الجاهز، وانضمام أغلب اللاعبين إلى الدورات العسكرية في أوقات حساسة، مؤكدا أن استقالة الإدارة الماضية وغياب الاستقرار الإداري أثر على الفريق، فضلا عن رغبة بعض اللاعبين بتنسيقهم".