طالب عضو الاتحاد السعودي السابق لكرة القدم، رئيس نادي القادسية سابقا جاسم الياقوت بأن تجري انتخابات الاتحاد المقررة بعد ثلاثة أشهر في إطار خاص يواكب التغيير الكبير الذي طرأ على الرياضة السعودية خلال العقد الأخير، وبعدما تحولت كرة القدم إلى صناعة ومستقبل، بعد أن دخل عليها كثير من التغييرات، وأهمها الاحتراف والاستثمار والخصخصة.

وأضاف "باتت كرة القدم في يومنا الحالي واجهة دول، وأصبحت كثير من الدول معروفة عالميا بفضل نتائج أنديتها ومنتخباتها على الرغم من أنها لا تملك أي ثقل سياسي أو اجتماعي أو سيادي على مستوى العالم".

واستطرد "يجب أن يتمتع رئيس الاتحاد المقبل بحوافز عدة، أولها وأهمها أن يكون بمرتبة وزير، وذلك حتى ينال صفة رسمية مرموقة، إضافة لتمتعه بمنصب سيادي وقيادي واجتماعي وإداري، وأن يمتلك خبرة إدارية وقيادية وصاحب علاقات اجتماعية، ويتمتع بصلاحيات كبيرة ودعم لا محدود من الرئيس العام لرعاية الشباب، وكافة المسؤولين حتى يستطيع قيادة هذا الاتحاد الحساس إلى بر الأمان".

وأضاف "من الأشياء المهمة للرئيس المقبل أن يكون إضافه قوية للاتحاد على وجه الخصوص، وأن يستطيع المواجهة والمطالبة بحقوق الأندية ومخصصات كرة القدم أمام الجهات المختصة مثل وزارة المالية ورعاية الشباب ووزارة الإعلام ورابطة المحترفين، وأن يحاط بالحصانة والحماية من وسائل الإعلام، ويستطيع التعامل معها، وأن يمتاز بحنكة وخبرة في جميع مجالات كرة القدم الفنية والإدارية والاستثمارية والتطويرية والمالية".

وختم "يجب أن تكون للرئيس المقبل رؤية واضحة واستراتيجية مقنعة بعيدا عن الضغوط والمؤثرات الجانبية، وأن يعتمد في التشكيل على نظرية (حكمة الشيوخ وحماس الشباب) لأن الشيوخ هم أهل الخبرة والتجربة والحكمة، والشباب هم أهل الحماس والطموح والتجديد والتنوع في التخصص والاختيار، وهذا سيساعده على وضع استراتيجية واضحة، نستطيع من خلالها الدخول بقوة في مجالات صناعة واستثمار وتطوير كرة القدم من خلال الاتحاد والمنتخبات والأنديه الرياضية سعيا لصناعة مسـتقبل مشـــرق للرياضة السعودية.