كشف رئيس وحدة الإصلاح الأسري بجمعية "أسرة" للرعاية الأسرية والزواج ببريدة عبدالله بن صالح الربيش أن 60% من طلبات الإصلاح التي ترد إلى الجمعية تكون من قبل الزوجة، وتشكل سوء المعاملة من الزوج والتي تصل إلى العنف الأسري سواء كان بالضرب أو الإهانة.

نسبة 40%، مشيرا إلى أن وحدة الإصلاح بالجمعية ساهمت في رفع العضل لثمان فتيات، وتزويجهن بعد الإصلاح بينهن وبين أولياء أمورهم.

وعن التعاون مع الـجهات الحكومية قال الربيش "صدرت توجيهات أمير منطقة القصيم صـاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للجهات الحكومية ذات العلاقة بالمنطقة بالتعاون مع وحـدة الإصـلاح بالـجمعية، حيث أبدت تعاوناً من خـلال تعيين منسقين للتواصل مع الجمعية، وتم تفعيل هذا التوجيه بزيارة المنسقين بالجهات الحكومية للجمعية، وتعريفهم بالأدوار التي تقوم بها الوحدة".

وأوضح أن "هذا التعاون يهدف إلى إحالة بعض القضايا التي تـرد إلى المحاكم والشرط وغيرها، ويمكن فيها الإصلاح، حيث أثمر هذا التعاون بإحالة عدد من القضايا سعت وحدة الإصلاح الأسري في علاجها، كقضايا الطلاق والنفقة والعضل والحضانة والعقوق وغيرها من القضايا الأسرية".

وقال الربيش إن "وحدة الإصلاح الأسري بالجمعية تهدف إلى المساهمة في معالجة المشكـلات الأسـرية عند حدوثها، والحد من ظاهرة العنف الأسري، وغيرها من الظواهر السلبية في المجتمع "، مبيناً أن الوحدة تضم 32 مصلحاً وأربع مصلحات من ذوي وذوات الخبرة الشرعية والاجتماعية والممارسة الطويلة والتأهيل المستمر.

ونوه إلى أن الجمعية تسعى إلى تكـثيف الـدورات الخاصة بالأسرة، والمعاملة الأسرية، وإقامة الندوات والمحاضرات بهذا المجال.