تسعى الحكومة إلى تهيئة الطرق المريحة والمعبدة لخدمة المواطن أثناء تنقله بين مدن وقرى هذا الوطن الحبيب. هناك توسعة لأحد أهم الطرق أتمنى أن ترى النور قريبا، وأقول أتمنى كي لا نفقد الأمل.. توسعة طريق بني مالك بأبها، فما يعرفه أهالي المنطقة أنه تم رصد ميزانية لمشروع توسعته، ولكن يبدو أنها لا تزال قيد التعديل والتسويف.
هذا الطريق شريان رئيسي يربط جامعة الملك خالد بوسط مدينة أبها، وكذلك قوات الطوارىء الخاصة، والتي يقرب عدد منسوبيها من 3500 عسكري، بالإضافة إلى أن هذا الطريق يربط وسط أبها بمدينة الأمير سلطان الرياضية بالمحالة، ولا ننسى أنه الطريق الرئيسي (الوحيد) لعشرات الآلاف من سكان 10 قرى "بني مالك، بأبها"..
في ساعات الصباح الأولى يزدحم هذا الطريق بمئات السيارات لآلاف الطلاب ومنسوبي جامعة الملك خالد، بالإضافة إلى أفراد قوات الطوارىء الخاصة، وكذلك شاحنات نقل الوقود وخلاطات الأسمنت، على اعتبار وجود عدة مشاريع حيوية على هذا الطريق، إضافة إلى سكان القرى عند ذهابهم وأبنائهم إلى أعمالهم ومدارسهم يوميا.. لذلك فقد وقعت حوادث مميتة ذهبت بأرواح الكثير من الأبرياء، ولعل السبب الأول يعود إلى الزحام وضيق هذا الطريق وحاجته إلى التوسعة، مع العلم أن المسافة ابتداء من الحزام الدائري بأبها إلى نهاية الطريق لا تتجاوز 19 كيلومترا فقط.. وأخيرا أذكر بأننا سمعنا أنه تم اعتماده في ميزانية عام 1431 - 1432 ولم يتم التنفيذ حتى الآن.
أبها