يعتبر مركز أحد ثربان بمحافظة المجاردة آخر نقطة حدودية بين إمارة منطقة عسير وإمارة منطقة مكة المكرمة، ويقطنه نحو 12 ألف نسمة. ويطالب الأهالي يتقدمهم رئيس المركز بجملة من الخدمات الغائبة عن المركز، أبرزها مخفر للشرطة وشبكة للجوال والاتصالات الأرضية وبلدية ومركز للدفاع المدني وبريد وإنجاز المشاريع المتعثرة وفي مقدمتها مشروع المركز الصحي ومشروع سد وادي يبه.

يقول رئيس المركز علي بن حمود النايف إن مركز أحد ثربان يحتاج إلى كثير من الجهد والعمل والمطالب، ويحظى بدعم ومتابعة من أمير منطقة عسير الذي يدعمهم بخطابات إلى كافة الجهات ذات العلاقة وخاصة الاتصالات والبلدية والدفاع المدني.

وأوضح النايف أن المركز بحاجة إلى عدد من الخدمات الضرورية، أبرزها الاتصالات حيث لا تتوفر شبكة للجوال ولا خطوط هاتف ثابت، مبينا أن هناك توجيهات من أمير المنطقة بتركيب عدد من الأبراج، مشيرا إلى حرصه على خدمة المركز بشبكة الاتصالات ولكن الشركة ركبت برجا ولم يعمل حتى الآن. وأشار النايف إلى أنه يتم خدمتهم حالياً من أبراج خميس حرب التابعة لمحافظة القنفذة ولكن الخدمة تعتبر سيئة نظرا لبعد خميس حرب.

وحول المشاريع البلدية المعتمدة للمركز، قال إن هناك سبعة مشاريع سفلتة معتمدة للمركز وعدد من القرى كقرى آل راشد ومغلوث بمسافة 12 كلم، وسفلتة قرى قلها ونصبه وإنارة شوارع المركز.

وأضاف النايف أن أمير المنطقة دعمهم في مطالبهم بشأن افتتاح مركز للدفاع المدني؛ حيث وجه بافتتاح مركز في أحد ثربان، مبينا أن ما يعزز هذا المطلب هو أن المركز يشتهر بوجود عدد من الأودية الكبيرة والتي في حال هطلت الأمطار وسالت الأودية، فإنها تقطع الموظفين والطلاب عن أعمالهم ومدارسهم، إضافة إلى بعد الدفاع المدني في المجاردة عن المركز بما يزيد على 70 كلم، وبالتالي فإن لهم عدة مطالب بخصوص افتتاح مركز للدفاع المدني ولكن لم يصلهم رد من إدارة الدفاع المدني في عسير.

وأشار إلى حاجة المركز لافتتاح مخفر أمني حيث إن الموجود الآن ضبط أمني فقط، لا يفي بالغرض، فأفراده لا يتجاوزون 8 أفراد فقط وهو قليل الإمكانات والآليات رغم أن المركز يشهد كثافة سكانية عالية.

وحول المشاريع المتعثرة، أكد النايف أن مشروع سد وادي يبه من المشاريع العملاقة، ورصدت له ملايين الريالات، ولكن لم ينجز منه شيء منذ 3 سنوات، وبالتالي يعتبر من المشاريع المتعثرة، موضحا أن في المركز مجمعا وحيدا للبنات به أكثر من 800 طالبة، وأن الأهالي يتطلعون إلى افتتاح مدارس أخرى للبنات وفك الزحام على المجمع الوحيد بالمركز.