• كلاكيت أول مرة:

كل يوم يولدُ طفل في حياتنا دليل على رغبة ربّ الكون في استمرار الحياة.. فاستمروا في الحياة!

• كلاكيت ثاني مرة:

حين يجيء رمضان؛ يسمو الواحد منّا في يوميات.. يمسك مسبحة وهو يجيء ويذهب.. يواظب على الصلاة.. يقرأ القرآن.. يتنزه لسانه عن الشتائم ويترفع سلوكه عن الصغائر.. يحاول التركيز على تلك المساحة البيضاء الشفافة في روحه والآخرين.. ويروض نفسه جيدا في شهر..

فلماذا لا نستمر كذلك أحد عشر شهرا بعد رمضان؟! لماذا تتغير طريقتنا في الحياة وننفض أرواحنا من البياض بعد أن يغادرنا رمضان؟!

• كلاكيت ثالث مرة:

كم تحمل نسمات الهواء حين تعبُرنا حكايات لنا لم تنضج وأسرار منّا لم تكتمل.. تُرى لمن ستحكيها؟ ربما لضوء الشمس وكحل الليل.. ربما..

• كلاكيت رابع مرة:

قراءة القرآن الكريم تُسكن القلب طمأنينة، والنفس هدوءا والأخلاق سلاما وأمانا، وكثيرون على مدار العام يقرؤونه، وفي رمضان يختمونه مرة ومرة ومرة؛ ومع ذلك لا يعرفون لهذا الشعور طعما أو طريقا! ألأنهم يقرؤونه نفاقا لأنفسهم ومباهاة أمام الآخرين؟! أم لأنهم يقرؤونه دون تأمّل.. دون تعلّم.. دون تدبّر! تُحرك به ألسنتهم ولا تُنصت له قلوبهم! ربما ذلك.. والدليل أن سلبيات سلوكهم تبقى كما هي.. يشتمون.. يكذبون.. يسرفون.. يسيئون لأقرب الناس إليهم.. ولا يتغيرون.. ولا تتحسن أخلاقهم مهما قرؤوا وقرؤوا وقرؤوا..!

• كلاكيت خامس مرة:

يبدو أن كثرة مفسري الأحلام لدينا وازدحام الإذاعات والفضائيات بهم؛ دليلٌ على أن الناس "النايمة" لدينا هم الأكثر!

• كلاكيت سادس مرة:

في داخل قلوبنا أجنحة للحب ووحدها من تُمكننا من الطيران والتحليق .. فلنحاول أن نعثر عليها.. ونطير.

• كلاكيت سابع مرة:

جئنا.. غادرنا.. جاء رمضان.. غادر رمضان.. وجاء العيد "هدية الله" للأحياء.. فكل عيد وأنتم قلب أعياده النابضة بالحياة.. كل عيد وأنتم بخير وعافية.