- في البداية: كل عام والجميع بخير وأعاد الله هذا العيد على جميع المسلمين بالخير والأمن والبركات كما نسأله سبحانه أن يرفع عن إخواننا في سورية وغيرها من بلاد العالم الإسلامي ما هم فيه من شدةٍ وبلاء.

- أما عن الرياضة فيبدو أن أنديتنا لم تستمتع بهذا العيد حيث إن الاستعدادات فيها تجري على قدمٍ وساق لأن عجلة الدوري ستنطلق الخميس القادم بمباريات من العيار الثقيل.

- الاتحاد يحل في ضيافة النصر، فيما سيستضيف الشباب منافسه الحميم الأهلي في أقوى مواجهات الجولة الثالثة.

- مباراة العالمي والمونديالي.. هل ستكون تواصلا لمباريات الصيف التي كسبها النصر خارج الملعب بالتعاقد مع لاعبي الاتحاد (حسني عبدربه) و(عبده عطيف)، وحرمان العميد من لاعبين مهمين، فيواصل النصر تفوقه الذي بدأه خارج الملعب؟! أم أن الاتحاديين سيردون (الصاع صاعين)، ويكسبون المنافسة داخل أرض الملعب تاركين الانتصارات خارجه لمنافسهم مطبقين مقولة (الميدان يا حميدان) و(شمس تطلع خبر يبان)؟!.

- قمةٌ أخرى تجري أحداثها في الرياض أيضاً بين الشباب بطل الدوري في الموسم الماضي ووصيفه الأهلي على ذكريات المنافسات الساخنة في الموسمين الماضيين بين الفريقين، والتي يبدو أنها ستواصل سخونتها هذا الموسم أيضاً، حيث بدأت الإثارة الإعلامية بين المعسكرين مبكراً، وكل ما نتمناه أن تنعكس تلك الإثارة إيجابياً داخل أرض الملعب سواءً من حيث المستوى أو الروح الرياضية بين اللاعبين ومنسوبي وجماهير الناديين.. أما الإعلاميون فإنهم سيواصلون لعبتهم مهما كانت النتيجة لأن لهم حساباتهم الأخرى.

- الجولة الثالثة ستكون عموماً جولة (معايدة) من الأندية لجماهيرها التي تنتظر النقاط الثلاث كـ(عيدية).. وكل ما تخشاه تلك الجماهير من فرقها أن (تأتي بالعيد) وتذيقها مرارة الخسارة عوضاً عن (حلاوة) العيد.. باستثناء الهلال بالطبع الذي (جاب العيد من بدري) بعد خسارته على أرضه وبين جماهيره أمام الفتح قبل توقف الدوري.

ع الطاااااااااااااااير

- حوار الأمير (عبدالله بن مساعد) في برنامج (في الصميم) كان ماتعاً وشيقاً خصوصاً في الجوانب البعيدة عن الرياضة وبالأخص عند حديثه عن والده الأمير (مساعد) متعه الله بالصحة والعافية وطريقة تربيته له هو وشقيقه الأمير (عبدالرحمن) رئيس الهلال الحالي.

- مشكلة رياضتنا أنها بلغت في التعصب مبلغاً يجبرنا على النظر لجانب واحد من شخصية الإنسان (أي إنسان) ألا وهو جانب الميول.. فنتجاهل بقية الجوانب الأخرى الأكثر أهمية وإشراقاً.. فالرئيس الهلالي الحالي فقد كثيراً من المعجبين به كشاعر من الذين يخالفونه الميول..! وذات الأمر ينطبق على شقيقه الأمير (عبدالله) والمعجبين بشخصيته كرجل مال وأعمال، وهذا الأمر ينطبق على غيرهما في الأندية الأخرى بكل تأكيد.

- في حواره ذكر الأمير (عبدالله بن مساعد) أنه بصدد الابتعاد عن العمل في المجال الرياضي وأن النية تتجه لديه للابتعاد نهائياً بمجرد انتهاء فترة رئاسة شقيقه للنادي.. هذه النقطة تحديداً لم ترق لي، لأنها أظهرت الأمير بمظهر الداعم لشخص وليس لكيان كبير بحجم الهلال.