أسدل الستار أمس على القضية الأشهر هذا الموسم في الوسط الرياضي المحلي، بين لاعب النصر حسين عبد الغني ولاعب الاتحاد مشعل السعيد، بعد اعتداء الأول على الأخير عقب لقاء فريقيهما في الدور الأول من دوري "زين"، وتواجد اللاعبان في منزل الرئيس الاتحادي، محمد بن داخل، إلى جانب نائب رئيس النصر فهد المشيقح ومدير الكرة محمد السويلم، ومن الجانب الاتحادي نائب الرئيس أيمن نصيف وأعضاء مجلس الإدارة عمر الخولي وطارق الشامخ ومدير الكرة محمد السليمان.

واستهل عبد الغني والسعيد مراسم الصلح بعناق حار، أكد بعده الأول أن الإعلام ضخم الحدث كثيراً، فيما شدد السعيد على أنه لم يرفض الصلح، لأن ما يربطهما كلاعبين علاقة قوية ومتينة.

من جانبه أوضح رئيس الاتحاد أن ما يحدث بين اللاعبين داخل الملعب "أمر طبيعي يجب أن لا يتم تضخيمه"، ومؤكداً على العلاقات المتينة والمتميزة بين ناديه والنصر، واصفاً احتكاك اللاعبين في لقاء فريقيهما أول من أمس انتهى بإطلاق صافرة نهايته، مشدداً أنه لا يوجد ناد يطلب من لاعبيه ممارسة العنف أو الخشونة تجاه المنافس.

بدوره كشف نائب رئيس النصر، بأن المبادرة جاءت باتصال تم بينه وبين رئيس الاتحاد، ووصفه ضاحكاً بـ"الصلح العسكري"، وأضاف "تجاوب جميع الأطراف وتم تحديد الموعد بالتزامن مع مباراة الفريقين".

وأكد عضو إدارة الاتحاد، المستشار القانوني، الدكتورعمر الخولي، أن الصلح يلزمه إكمال بعض الإجراءات بعد وصوله إلى المحاكم، موضحاً "يتوجب أن يتم التنازل أمام القاضي الذي بدوره يقرر ما يراه بحق اللاعبين على ضوء الاتهام الموجه من كل منهما تجاه الآخر".