تواصل أمانة المنطقة الشرقية حالياً أعمالها الإنشائية لمشروع الملك عبدالله الحضاري الذي يقع على مساحة 250 ألف متر مربع، ويقع ضمن الواجهة البحرية الغربية بالدمام "متنزه الملك عبدالله".

وأكد أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي في تصريح إلى "الوطن" أن المرحلة الأولى من المشروع لا تزال تحت التنفيذ، حيث قطع المشروع في مرحلته الأولى شوطاً كبيراً، وتم تسليم الجزيرة الأولى للمقاول، فيما يتم العمل حالياً على تسليم الجزيرة الثانية في المشروع أيضاً. مشيراً إلى أن المشروع يعد نقلة نوعية للمنطقة، وستلمس آثارها الاجتماعية والترفيهية بعد الانتهاء من مراحل إنشائه.

ويهدف المشروع إلى إنشاء مركز حضاري بالمنطقة الشرقية ويخدم الجانب الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والثقافي والترفيهي والخدمي، كما يهدف إلى التعرف على تاريخ المنطقة الشرقية والتركيبة السكانية والاجتماعية وقصة التنمية والتحديات والمشروعات التي نفذت في المنطقة، ويحوي المشروع صالات متعددة الأغراض، ومكتبة عامة، ومتاحف، وناديا علميا ثقافيا، إضافة إلى الخدمات المكملة لبرنامج المركز وتشمل فنادق، ونادياً رياضياً، ومسجداً وحدائق وميادين وساحات عامة ومواقف سيارات، كما يحتوي المركز الحضاري على مجمع أسواق تلائم طبيعة الموقع المقترحة.

وشملت مراحل دراسة المشروع نطاق الأعمال التي قام الاستشاري بها على 4 مراحل، وهي مرحلة جمع المعلومات وتحليلها وإعداد برنامج المشروع وتقديم الأفكار المبدئية واعتماد الفكرة المناسبة، ومرحلة تطوير للفكرة المعتمدة وإعداد المخططات والتصاميم المبدئية، ومرحلة إعداد التصاميم النهائية للمشروع، ومرحلة تسليم المستندات للبدء بالمشروع، في حين اجتازت الأمانة مراحل التصميم وشرعت في أعمال البنية التحتية وإنشاء المبنى الرئيسي للصالة المتعددة الأغراض التي تخدم المنطقة الشرقية في مناسباتها، محققاً أهداف المشروع.