أطلقت مجموعة من الشباب والشابات على موقع تويتر نداء لتنظيف المحتوى وتنقيته من الصور الخليعة تحت عنوان "هاشتاق" #حملة_تنظيف_تويتر"، وذلك اتباعا للأخلاق التي جاء بها الإسلام، وطالب البعض بإلغاء المتابعة لأي شخص يضع في المكان المخصص لصورته صورة إباحيه وإعداد تقرير "ريبورت" للموقع باسم المستخدم لإلغاء حسابه باستخدام أسلوب الترغيب والترهيب، من خلال تصميم صورة خاصة تحوي شعارات وخطابات.

يقول وكيل قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالمجيد طاش نيازي أن المجتمع لم يعتد على ثقافة الانفتاح والمرونة التي كفلها له الإنترنت بشكل عام وموقع تويتر بشكل خاص، مما يسبب انحرافا لدى البعض، مبينا أن هؤلاء المستخدمين الذين يضعون صورا مخلة بالآداب والذوق العام وضد الشريعة الإسلامية قد يضعونها لعدة أسباب منها قد يكون لجذب أكبر عدد من المتابعين أو لحب الظهور، أو تعويض عن جمال ينقصهم، أو للانتقام من المجتمع أو الأسرة أو الوالدين، والشعور بالنقص، ولجذب الناس، ولعدم توفر مجالات أخرى لظهور هؤلاء الأشخاص ولأنهم بلا أي إنجاز وقد يحسون ببعض الإنجاز عندما يفعلون ذلك.

ويرى الدكتور نيازي أنه يصعب على أغلب الفتيات أن يضعن صورة مخلة، وغالبا ما تؤخذ من بعض المواقع المختلفة التي توفر مثل تلك الصور، وإن وضعت الفتاة صورة مخلة لها فذلك يعود لتربيتها وثقافتها، مبينا أن بعض الشباب قد يضع مثل تلك الصور خاصة وأنه لا يجد أي تحفظات بحكم أن المجتمع ذكوري ويتقبل أي خطأ يصدر عن الشاب ولا يقبل الخطأ بنفس الدرجة من الفتاة.