تكمن تجربتي في سوء التعامل من قبل أغلب العاملين في مستشفى المخواة العام من أطباء وممرضين حتى العامل الموكل إليه توزيع الوجبات الغذائية على المرضى، ناهيك عن الأخطاء الطبية التي عانيت منها نفسياً، وذلك عندما تسبب خطأ طبيب النساء والولادة في إزهاق روح أول مولودة لي وذلك بشهادة طبيب النساء والولادة بمستشفى الملك فهد بالباحة عندما أحيلت زوجتي إلى هناك. تعرضت بعد ذلك لسوء تعامل من أحد الممرضين عندما كنت مرافقاً لجدي رحمة الله عليه، وبعد ذلك توالى مسلسل الأحداث وتعرضت للتعامل عينه من طبيب الجراحة والعامل المسؤول عن التغذية، فهرعت إلى صندوق الشكاوى والمقترحات، لا أنكر أنني تقدمت بشكوى وأودعتها صندوق الشكاوى المعلق على أحد جدران المستشفى وقد تم الاتصال بي من قبل أحدهم بعد مرور ثلاثة أسابيع وكان تعامله مبشراً بالخير، فلقد خيرني بين الحضور وتقديم شكوى رسمية أو تكون هذه الشكوى لاعتبار أنها المرة الأولى في عداد التنبيه وستقوم الإدارة بمحاسبة المتسبب وقد فضلت الخيار الثاني.

الإدارة تعمل ولكن الكوادر الطبية سيئة جداً وأكبر دليل حادثة طبيب النساء والولادة الشهيرة. والحديث عن الكوادر الطبية السيئة في مستشفى المخواة سيطول وسيطول.

 


هزاع سعيد البحيري- العرضية الشمالية