أرجع مدير عام المتحف الوطني الدكتور عبدالله بن سعود السعود، تغيير مجسمي الحرمين الشريفين في قاعة الحج والحرمين الشريفين بالمتحف الوطني في الرياض، إلى الرغبة في توفير المعلومات اللازمة حول مشاريع التوسعة التي تمت في الحرمين الشريفين.

وأكد السعود في بيان صحفي أمس أن فكرة تحديث المجسمين جاءت تلبية لتطلعات الزوار الذين يأملون في الحصول على معرفة التطورات التي تمت وتتم حاليا في الحرمين المكي والنبوي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مبينا أن المجسمين الجديدين يتميزان بتطوير في الشكل والمساحة وأسلوب العرض، وتم تزويد كل مجسم بشاشة عرض إلكترونية لتصفح المعلومات الخاصة به، مع عرض فيلم وثائقي عن مشاريع التوسعة بأربع لغات.

وأضاف أن المجسمين يتميزان باستخدام أساليب إضاءة جديدة جذابة بداخلهما بهدف توضيح أبرز مشاريع التوسعة والتطوير التي تمت في الحرمين الشريفين، مشيرا إلى مساحة المجسم الجديد للمسجد الحرام في مكة المكرمة تبلغ 485 سنتيمترا في 485 سنتيمترا، حيث يعرض كل المعلومات المتعلقة بالمسجد الحرام والتوسعات الحديثة فيه، فيما بلغت مساحة مجسم المسجد النبوي في المدينة المنورة 405 سنتيمرات في 325 سنتيمتراً، ويعرض المسجد والتوسعة السابقة والتوسعة من الجهة الشرقية.