في يوم الوطن سنكتب بالأخضر من أجل الأخضر.
الأندية الخضراء شرفت رياضتنا بالخارج في نصف المشوار، ومازال أمامها نصف أكثر صعوبة، فالاتفاق والفتح والهلال والاتحاد والأهلي أنهت الشوط الأول بشكل مقبول، وخاصة الاتفاق والفتح والاتحاد التي أهدت الوطن في يومه نتائج مميزة، أما الهلال والأهلي فمازال أمامهما شوط للتعديل.
قناة الوطن مع الأسف لم تواكب حضور أندية الوطن بما يليق، فعدم نقلها للقاء الفتح، جريمة بحق النادي متصدر الدوري، رغم انتظار الجميع له، والأدهى والأمر أن القناة عبر حسابها في تويتر أرجعت عدم نقلها للمصدر، مبررة أنه لا قناة تنقل اللقاء، بينما الحقيقة أننا شاهدنا اللقاء عبر إحدى القنوات الكويتية الفضائية، فقناتنا التي أغدق عليها الكثير لم تحترم مشاهديها، حتى شككت شخصياً أن القناة الكويتية، سعودية أكثر منها!
الاتحاد بعد الفتح، ناد يستحق الاحتفاء أيضاً، فإن كانت جماهيره تطلق عليه "نادي الوطن" فالرياضيون أجمع يطلقون عليه "مشرف الوطن"، ففي الشوط الأول عقّدني كمتابع الفريق الصيني، كيف تعامل مع الكرة بطريقة الشوكة والسكين، لكن نور ورفاقه يعانون من متلازمة تدعى الفوز، فلم يفلح أي شيء في خطف الفوز منهم، وكيف يفلح، وفي جدة نور، ومن خلفه المولد وأمامه هزازي، هنا شفرة الذهب!
الهلال والأهلي خرجا بنتائج مقبولة، وبقي أمامهما الإياب وهو أسهل في أرضهما.
بينما الاتفاق نجح في الخروج بنتيجة إيجابية جداً، وفي أسوء الحالات سيظل الفارق في الأهداف يميل لجانبه إذا ما نجح رفاق الشهري في التعامل مع اللقاء، وهم عادةً ينجحون!
وفي يومه، الوطن كل الوطن، يهدي هذه الأرض وقادتها كل إنجاز ما كان ليتم لولا توجيهاتهم وتسهيلاتهم!