أجبرت الاستقالة الجماعية التي تقدمت بها هيئة أعضاء الشرف في نادي نجران إدارة النادي على الإعلان عن تقديم استقالتها نهاية الشهر الحالي للسماح للأعضاء المستقيلين الذين أعادوا اتخاذهم قرار الاستقالة بسبب أخطاء الإدارة بالعودة مجددا للنادي.
وأوضحت إدارة النادي في بيان صحفي أصدرته أمس، أن ما ذهب إليه أعضاء الشرف من سوء التنظيم المالي المعتمد بالنادي هو النظام المعتمد من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب ولا يحق للإدارة استبداله لوجود محاسب معين من هيئة دوري المحترفين يشرف على كافة المصاريف وإيرادات النادي.
وأضاف البيان "إن ما ظهر لوسائل الإعلام لم يكن مفتعلا بل عكس الصورة الحقيقية للأوضاع المادية بالنادي حيث انقطعت الرواتب لأكثر من ستة أشهر الأمر الذي دفع اللاعبين إلى الامتناع عن أداء تمارينهم وهذا أمر طبيعي إذ كان من الأجدى بحث أسباب ذلك من قبل هيئة أعضاء الشرف".
وبررت إدارة النادي موقفها من بيع عقد اللاعب عوض خميس لنادي النصر، مؤكدة أنها لم تكن ترغب في التفريط به، ولكن الظروف المالية كانت أقوى من الجميع ولم تتصرف بمعزل عن الهيئة حيث كان هناك تتواصل مع أعضائها هاتفيا وخطابيا لإيضاح ما يمر به النادي من ضائقة مالية حيث إن الجهاز الفني واللاعبين يرغبون في السفر إلى بلدانهم والنادي كان في حاجة مبلغ 10 ملايين ريال لدفع المستحقات"، مبينة أنها لم تتلق أي رد من الأعضاء الذين باركوا فكرة بيع اللاعب وتم إنهاء الصفقة بكل شفافية مع مسؤولي فريق النصر.
وحددت الإدارة تقديم استقالتها بتاريخ 30 جمادى الآخرة، مع تعهدها بتقديم الدعم للإدارة المرشحة، مقدمة شكرها لأمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله على دعمه المتواصل والسخي طيلة الموسم.