وصل مساء أمس المواطن السعودي عبدالله الشقاقيق، أحد المحررين من جريمة الاختطاف في لبنان في السادس عشر من أبريل الماضي، إلى منزله في بلدة الرميلة التابعة لمحافظة الأحساء "تبعد 12 كيلو مترا إلى الشرق من الهفوف"، وذلك بعد الاطمئنان عليه وتماثله للشفاء وخروجه عصر أمس من مستشفى شركة أرامكو بالأحساء.

وتولت فرقة إسعافية تابعة لأرامكو نقل الشقاقيق من المستشفى إلى منزله، حيث احتشد عدد كبير من أقاربه وأصدقائه لاستقباله وتهنئته بسلامة العودة إلى أرض الوطن.

وكان الشقاقيق دخل المستشفى فور وصوله للمملكة، إذ جرى نقله بواسطة فرقة إسعافية تابعة لأرامكو إلى المستشفى، لاستكمال علاجه حيث كان مصاباً بكسر في اليدين، وإصابة في الفقرة الرابعة من العمود الفقري.

وعبر الشقاقيق عن خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على الاهتمام والمتابعة التي وجدها من سفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت خلال فترة اختطافه بلبنان والتي دامت ثمانية أيام. وأكد لمستقبليه أن جهود السفارة ساهمت في إنقاذنا بعد الله العلي القدير من القتل، عقب الاستيلاء على مبالغنا المالية والأرصدة البنكية.