دفعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شبهة "العمل التعمدي" عن الانقطاع الذي تعرضت له اتصالاتها، الأمر الذي عطل عملية تلقيها شكاوى المواطنين عبر الهاتف طيلة اليومين الماضيين. وحامت الشكوك حول وجود عمل متعمد في قطع الاتصالات، بعد أن أصدرت الهيئة بيانا أكدت فيه أن تسعى لتحديد المسؤول عن الانقطاع الذي طال اتصالاتها.
لكن مصدرا في الهيئة قال لـ"الوطن" إن مسألة الانقطاع كانت ناتجة عن وجود منطقة إصلاحات بجانب الهيئة، وهو ما نتج عنه تعطيل الاتصالات الواردة إليها.
وأصدرت الهيئة بيانا اعتذرت فيه عن عدم تمكنها من الرد على الاتصالات الهاتفية الواردة لها بسبب تعطل شبكة الاتصالات الخارجية، والذي بدأ من أول من أمس وحتى ظهر أمس.
وأوضحت أنه تمت مخاطبة شركة الاتصالات السعودية في حينه، والتي أوضحت بدورها أن سبب العطل هو قطع في الكيبل الخارجي لأسباب لا علاقة للهيئة بها، وأن العمل يجري بجدية لإعادة الخدمة في أسرع وقت. وسوف تقوم الهيئة بمتابعة الموضوع وتحديد المسؤولية إزاء الانقطاع الذي تسبب في تعطل الاتصالات بين الهيئة والمواطنين، وكذا تعطل اتصالات فئة من المواطنين المشتركين في الاتصالات.
من جهة أخرى، أدى عدد من موظفي الهيئة أمس القسم الوظيفي أمام رئيس الهيئة محمد بن عبدالله الشريف بحضور عدد من مسؤولي الهيئة.
ويأتي ذلك تنفيذاً لما ينص عليه تنظيم الهيئة بأن يؤدي موظفوها قبل مباشرة مهماتهم القسم الوظيفي أمام الرئيس. كما قدم الموظفون إقرار الذمة المالية الذي يخضع له جميع موظفي الهيئة إضافة إلى الشروط الأخرى التي ينص عليها التنظيم.