أكد أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أن أي جهد لرعاية الإنسان السعودي هو عمل رائع ونبيل وجميل، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى أوصى بالعناية بأصحاب الحاجات، كما حث سموه أفراد المجتمع لدعم أعمال الجمعية السعودية لأولياء أمور ذوي الإعاقة.

جاء ذلك خلال استقبال الأمير خالد الفيصل أمس في مكتبه بجدة رئيسة مجلس إدارة الجمعية الأميرة لطيفة بنت ثنيان بن محمد آل سعود وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من أولياء الأمور.

واطلع أمير مكة خلال اللقاء على رسالة الجمعية والمتمثلة في تقديم الدعم والمساندة لأسر ذوي الإعاقة لخلق جو من التوازن النفسي والاجتماعي ليكونوا فاعلين ومنتجين في المجتمع، قادرين على مساعدة أبنائهم. كما تتمثل الأهداف العامة في توفير الدعم الاجتماعي والنفسي لأولياء الأمور، وتسهيل حصولهم على الخدمات المناسبة لهم ولأبنائهم، فضلا عن الاهتمام بالجوانب التوعوية والإرشادية ونشر الوعي في المجتمع للحد من الإعاقة.

ولدى تدشينه الموقع الإلكتروني للجمعية على شبكة الإنترنت، قدم الأمير خالد الفيصل الشكر والتقدير لرئيسة الجمعية وأعضائها، فيما قدمت رئيسة الجمعية الشكر والتقدير لسموه على استقبال أعضاء الجمعية والاطلاع على رسالتها وأهدافها، مؤكدة أن أمير منطقة مكة المكرمة وعد بتقديم كافة أشكال الدعم للجمعية لأداء دورها الإنساني والاجتماعي لصالح أسر ذوي الإعاقة. كما قدمت الشكر والتقدير لأعضاء الجمعية على جهودهم في التأسيس.

من جهة أخرى، اطلع الأمير خالد الفيصل على برامج جمعية البر بمكة المكرمة لدى استقباله رئيس وأعضاء الجمعية أمس بمكتبه في جدة.

واستعرض رئيس الجمعية البرامج الحالية والمستقبلية للجمعية البالغ عددها 22 مشروعا من بينها: القرض الحسن المسترد، الدورات التدربيبة للمتزوجين، وربط الإعانة بالحصول عليها، ووقف مكة بلا فقراء، ودعم الأسر المنتجة، وجائزة البر لتفوق الأيتام، والكرسي العلمي في جامعة أم القرى بتمويل خاص، ودورات تدريبية في تنمية وتطوير المهارات البحثية والإعلام، وتكريس ثقافة العمل التطوعي، وورش عمل القيادات المعرفية في العمل الخيري، والمؤتمر الدولي للتجارب الرائدة في أعمال البر. كما قدمت الجمعية عرضا عن مشروع برنامج "بالعون ننتج" والذي يستهدف النساء المستفيدات من خدمات الجمعية.