حذر الناطق الإعلامي باسم نادي مكة المكرمة الأدبي الدكتور عبدالله فدعق الذي قدم استقالته رسميا مساء أول من أمس من فشل بات محدقا بناديه، مرجعا استقالته إلى ما سماه عزوف المجتمع المكي الذي ترك النادي بلا اهتمام حسب قوله.

وتساءل وهو يتحدث إلى "الوطن": هل يعقل لجمعية تضم عشرات الأسماء أن تترك لـ10 أشخاص إدارة مستقبل مكة الثقافي، وفي اللائحة أن الاجتماع يمكن أن يكون نظامياً بحضور ربع الأعضاء.. إلخ وانتقد فدعق أعضاء الجمعية قائلا "لقد بدونا قبل الاجتماع كالمتسولين نستجديهم للحضور حتى لا تلغى الجمعية العمومية".

وأكد فدعق عدم معرفته بأسباب العزوف، لكنه قال: أخمن أن يكون سبب ذلك عدم قناعة بما أفرزته نتائج الانتخابات التي جرت في يونيو الماضي، وهنا غاب على أعضاء الجمعية الذين لم يفوزوا أن مجلس الإدارة ما هو إلا أداة تنفيذية، ومسؤولية النادي تبقى في عاتق أعضاء الجمعية العمومية.

وتابع فدعق: وربما يكون هناك تقصير من إدارة النادي في الاهتمام بأعضاء الجمعية.

وحول مستقبل إدارة النادي عقب استقالته وانضمامه إلى عبدالله الشهراني ونبيل خياط اللذين استقالا أيضا قال: ولا تنس أن موقف الرئيس السابق أحمد الموروعي أيضا ما زال غامضا، ما يجعل مصير مجلس الإدارة كله غامضا.