ودعت عائلات الضحايا الذين قضوا نحبهم في حريق مركز فيلاجيو التجاري في الدوحة أبناءها أمس في جنازتين جماعيتين للمسلمين والمسيحيين، فيما ينتظر إرسال جثامين بعض الضحايا إلى بلدانهم، حسبما أفاد مصدر رسمي. وتجمع أكثر من ألفي شخص من مختلف الجنسيات للصلاة على 4 من ضحايا الحريق المسلمين هما طفل ومعلمة من جنوب أفريقيا، إضافة إلى رجلي إطفاء مغربي وإيراني، فيما أقيمت صلوات للضحايا المسيحيين في مجمع الكنائس بالدوحة، على أن يدفن عدد منهم في قطر. وتقدم المشيعين وزير الدولة للداخلية عبدالله بن ناصر آل ثاني الذي قال إن الإعلان عن أسباب الحادث سيتم اليوم. وأضاف "لا أحد يستطيع الجزم بأسباب اندلاع الحريق، إلا أن النيابة العامة والجهات المختصة باشرت التحقيقات للتوصل إلى الحقيقة التي سيفصل فيها القضاء ويحاسب كل من قصر في أداء واجبه".

وأثارت بعض وسائل الإعلام القطرية تساؤلات حول معايير السلامة والشفافية، حيث ذكر بعض الموجودين بالمركز وقت اندلاع الحريق أن الموظفين لم يكونوا مستعدين لحالة طارئة كهذه.