طمأن نائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز المواطنين مساء أمس على صحة ولي العهد قائلاً " الأميرنايف صحته بخير وتحدثت معه البارحة، وصحته طيبة وراجع قريب"، وقال عقب رعايته أمس الحفل السنوي لخريجي جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ، بأن الوضع الأمني في المملكة يسير نحو الأفضل دائماً.

وأضاف الأمير أحمد بقوله "الحمد لله الأمور أفضل دائما، وملاحظين أنه لم تحدث أحداث جديدة، وإن شاء الله لاتحدث لأن الأسباب معدومة لأن يحدث شيء من هذا، رغم أنه أمر طبيعي أن يحدث حادث في أي مكان كان، وليس مستغرب، ومن الصعب أن تقول أنه لن يحدث شيء بنسبة 100? ، ولكن الجهود مبذولة لمكافحة الشر من أين ما أتى".

وحول إجراءات تجنيس زوجات السعوديين، أشار الأمير أحمد بقوله أنها وصلت الى طريق مفتوح، إذ أنها تعتمد على قواعد نظامية، ومتى ما انطبقت على مقدم الطلب فإنها تتم بشكل قانوني.

وأوضح عدم وجود معلومات مؤكدة وواضحة لدى المملكة حول السعودي الذي قتل في افغانستان قبل ثلاثة أيام والذي يقال بأنه من زعماء القاعدة ، وأضاف قائلاً " الأقوال كثيرة وليس لدينا قول مؤكد ".

وحول قضية البدون أكد الأمير أحمد أنه لا يوجد في المملكة مصطلح "بدون"، وأضاف قائلاً "في كل بلد يوجد أناس مهاجرين للعيش في البلدان المجاورة، والبعض تمضى على إقامته مدة طويلة دون أن يصححها بالشكل المطلوب و نحن نأمل أن يكون هناك دائما تصحيح للأوضاع بالطرق النطامية بحيث لا يكون هناك شيء اسمه بدون ويكون هناك عيش كريم بإقامة مشروعة و بإجراءات نظامية يجب أن تتبع من الجميع".

وقال الأمير أحمد بأن هناك من صدرت بحقهم أوامر سامية، ومنحوا بطاقات هوية، ويفترض أن أمورهم انتهت إلا أن بعضهم يخطئ على نفسه و ويذهب لبلد آخر و لا يجدد أو يتابع، ثم يطالب مرة أخرى بالجنسية، وهنا تكون الفرصة فاتت عليه".