فتح المسؤول الإداري بنادي تبوك الأدبي عبدالرحمن الحربي بابا جديدا على مجلس إدارة النادي مع اقتراب موعد اختيار رئيس له بعد استقالة الرئيس السابق الدكتور أحمد عسيري.

وقال الحربي لـ"الوطن": نحن عالة على ميزانية النادي، ولم نقدم ما يشفع لنا في البقاء، ولكننا متشبثون بمصدر رزقنا حتى آخر رمق".

وأضاف معبرا عن رؤيته لمستقبل النادي "على حسب ما تتمخض عنه نتائج إعادة التدوير، يمكننا أن نستشرف النور، أو أن نوغل في ظلامنا من جديد، ولو استمر الوضع على ما هو عليه في ظل غياب الجمعية العمومية، فلن ألتزم الصمت الذي كنت أراعي به مستقبلا، كان المثقف يتطلع إليه قبل أن يدرك أن مجتمعنا غير مؤهل لممارسة أي عملية ديموقراطية".

وتابع الحربي بشأن آلية الانتخابات " كان من الممكن الاكتفاء بترشيح رئيس جديد، والتصويت على قبوله رئيسا، وفي حال ترشح أحد أعضاء الهيئة الإدارية المتبقين، وهم نائب الرئيس، والمسؤول الإداري، والمسؤول المالي، للرئاسة، سينتخب أحد أعضاء المجلس للمنصب الشاغر، أما الآن وقد أقر مجلس الإدارة بالإجماع، تدوير المناصب، وخاطب الوزارة بذلك؛ فإن الهيئة الإدارية بمناصبها الأربعة، ستعقد لها جلسة خاصة لانتخاباتها يشرف عليها مدير عام الأندية الأدبية أو من ينيبه، ولا يحق لأحد من الأعضاء أن يحتفظ بمنصبه إلا عن طريق الانتخاب الجديد".

وكان رئيس نادي أدبي تبوك المنتخب الدكتور أحمد عسيري قد قدم استقالته، واستدعي عبدالرحمن العكيمي لدخول المجلس كونه أول الأسماء الاحتياط في الانتخابات الأخيرة التي جرت في رمضان الماضي، وكلف نائب الرئيس محمد فرج برئاسة النادي حتى الانتخابات على مناصب النادي.

وفي هذا السياق، قال فرج "يمكن أن أرشح نفسي لرئاسة النادي، وكل الأعضاء قادرون على قيادة النادي في مرحلته القادمة"، وبسؤاله في حالة خسارته لرئاسة النادي فإنه ربما سيخسر منصبه كنائب للرئيس، قال "أنا نائب الرئيس، وبالتالي لن يكون هناك ترشيح على منصب نائب الرئيس، لأن التصويت على ما يشغر من المناصب، فمادام المنصب لم يشغر فلماذا نصوت؟، ومن يتقدم لمنصب الرئاسة يتحمل نجاحه".

أما عضو مجلس الإدارة الدكتورة عائشة الحكمي فكان لها رأي مختلف؛ حيث قالت "مستحيل أن أرشح نفسي" وبسؤالها عن السبب تقول "أنا لا أبحث عن المناصب أبدا، وحتى الزميلات في المجلس من النساء فأعتقد بأنهن لن يرشحن أنفسهن"، وعن رؤيتها للمرحلة القادمة للنادي قالت الحكمي: لا أرى أي تغيير، فالنادي يسير في نفس الطريق الذي سار فيه سابقا، ويعتبر دخول عبدالرحمن العكيمي للمجلس مكسبا للإدارة". فيما فضّل العكيمي عدم الحديث في الوقت الحالي.