اعتبر مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، كتاب الرأي الإيجابيين والمهتمين بالشأن الاجتماعي بكتابات موضوعية تناقش أمور المجتمع بمعالجة صحيحة، أمراً فيه صلاح وعمل وطني ديني، مشدداً على أن التحذير من دعاة السوء والفساد وأرباب القنوات المضللة الملحدة، من الأعمال الصالحة المأجور عليها.

وأكد المفتي خلال خطبة يوم أمس في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، أن أهمية أن يراعي المسلم بقلمه الصالح وكلماته النيرة التي من خلالها يتناول قضايا المجتمع، مبادئ الصدق والإخلاص، إضافة إلى نشر الفضائل والتحذير من الرذيلة، والإسهام في إصلاح المجتمع وبنائه بشكل صحيح وســـليم من مــــبادئه الــهدامة والآراء المضللة، عمل صـالح يتقرب فيه من الله عز وجل.

وقال إن الأعمال الصالحة لا تنحصر في عمل معين، ولا في ميدان ضيق، مشدداً على أن الأعمال الصالحة مجالها واسع ونطاقها واسع، وتابع قائلاً "إن الأعمال الصالحة تشمل النافع منها في الحياة الدنيا والآخرة، ومنها أداء الصلوات الخمــس جماعـة في المسجد، وبر الوالدين، وصلة الأرحام".

واعتبر المفتي، أن الإصلاح بين المتخاصمين وتقريب وجهات نظرهم بالكلمة الطيبة عمل صالح، مبيناً أن أداء المسؤولية للفرد عبر الإخلاص في العمل وعمل التوجيه والإرشاد لهم والتحذير من الفساد وتذكيرهم بالنعمة التي من الله بها عليهم من أمن واستقرار، والتحذير من دعاة السوء والفساد، ومن أرباب القنوات المضللة الملحدة، عمل صالح يقربك من الله عزوجل.

وذكر الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن كل عمل صالح يعين الأمة في دينها ودنياها، يعد من الأعمال الصالحة.