وصف عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس اللجنة التجارية سعد بن عبد الله العجلان غياب سمو الأمير نايف بن عبد العزيز بأنه خسارة كبيرة على المملكة والعالمين العربي والاسلامي كونه لم يكن شخصية عادية قادت قطاع الأمن في البلاد على مدار أربعة عقود جعلت من أرض المملكة موقعا متفردا في الأمن والأمان والاستقرار.
وأوضح العجلان أن التطور الأمني في المملكة انعكس بشكل مباشر على النهضة الشاملة التي شهدتها البلاد وبخاصة في قطاع الأعمال، مبينا أن استتباب الأمن وشعور المواطن والمقيم والزائر بهذه النعمة الكبيرة ساهم في ضخ وتدفق مئات المليارات الاستثمارية في كافة المجالات وتوسعت الشركات المحلية داخل مختلف ربوع المملكة، وجاءت كبريات الشركات والمجموعات العالمية لتستثمر في بلدنا، وأقيمت الصناعات الكبرى والاستراتيجية وأنشئت الشركات الضخمة التي تدير استثمارات في الداخل والخارج وشيدت المشاريع العملاقة وغيرها حتى أصبحت المملكة واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم وعضوا في مجموعة العشرين التي تسهم في حل الأزمات المالية العالمية.
وقال: إن للأمير نايف بن عبد العزيز الدور الأصيل والرئيسي في المعالجات الفكرية لقضايا التطرف والإرهاب، من خلال تأسيس إدارة الأمن الفكري لتكون ضمن وحدات وزارة الداخلية، علاوة على تأسيس وتمويل كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود، وتمويل كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إضافة إلى تأسيسه جامعة نايف للعلوم الأمنية التي تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية.
وألمح العجلان إلى أن كل ذلك يسير في اتجاه واحد مع العمل الأمني في مكافحة الإرهاب الناجم عن الخلل الفكري لبعض الأفراد في البلاد.