كشف نائب رئيس غرفة مكة المكرمة زياد فارسي عن وجود دراسة بين غرفتي مكة وجدة لإنشاء مصنع يعزز الصناعات المكية ويحمل اسم "صنع في مكة"، مشيرا إلى أن الدراسة ستركز على تحديد رأس المال والتمويل والصناعات التي سيتم إنتاجها في هذا المصنع والذي سيوفر فرصا وظيفية لأبناء وبنات مكة، متوقعا الانتهاء من الدراسة قريبا ليتم البدء في الإجراءات الرسمية للتأسيس.
وأكد أن مكة المكرمة بحاجة ماسة لإنشاء مصنع لإنتاج صناعات وطنية بكوادر وطنية، وهناك الكثير من المقومات التي ستسهم في إنجاح هذا المصنع ومنها موسما الحج والعمرة، ومعلوم أن العاصمة المقدسة يقصدها سنويا أكثر من سبعة ملايين حاج ومعتمر ووجود صناعات وطنية تسوق على هؤلاء الحجاج والمعتمرين أمر سيعرف المنتج السعودي ويؤدي إلى الإقبال على هذه الصناعات كونها أنتجت في أطهر بقعة، وسيقبل الحجاج والمعتمرون على اقتنائها وبذلك يتم توفير فرص وظيفية لأبناء وبنات مكة المكرمة.
ولفت إلى أنه سيتم التنسيق مع امانة العاصمة المقدسة لتوفير مكان مناسب لهذا المصنع الذي سيحمل اسم المنتج السعودي في جميع الدول الإسلامية.
من جهة أخرى نجحت غرفة مكة المكرمة في بيع خمس قاعات من مقرها الجديد بطريق مكة جدة السريع الذي وضع حجر أساسه أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل مؤخرا على عدد من رجال الأعمال لتسجل بأسمائهم وتضاف إلى القاعتين السابقتين اللتين تم بيعهما على صالح كامل ويوسف الأحمدي بخمسة عشر مليون ريال.
وبين رئيس الغرفة طلال مرزا لـ"الوطن" أن الغرفة من خلال بيع هذه القاعات التي ستجل باسم رجال الأعمال الذين قامو بشرائها ستتمكن من الوفاء بكل الالتزامات المترتبة عليها بإنجاز هذا المبنى الذي بلغت تكلفته مئة وأربعة عشر مليون ريال دون الحاجة للاقتراض من البنوك المحلية، مؤكدا أن العمل في المبنى يسير بشكل جيد وسيتم الانتهاء منه في الفترة المحددة، مبينا أنه جار التفاوض مع عدد من الشركات المعنية بالتأثيث ليتم تأثيث المبنى الجديد وفق أفضل المواصفات ممتدحا تجاوب رجال الأعمال وتفاعلهم مع الغرفة.