هنأ عدد من الأمراء والمسؤولين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز له ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وزيراً للدفاع، مؤكدين أن القرار هو أحد شواهد القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين باختياره لشخصية قيادية مخلصة، تتميز ببعد النظر والحكمة والحنكة السياسية، وله سجل حافل بالإدارة الناجحة والمهارات القيادية.

وفي هذا السياق قال الأمين العام لمجلس الأمن الوطني الأمير بندر بن سلطان: ولي العهد من رجال الدولة الأفذاذ، ويأتي اختياره لولاية العهد لتمتعه بحكمة وحنكة وخبرة سياسية وبعد نظر، تجسد من خلال عمله في عدد من المناصب القيادية. وعبر نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز عن تهنئته لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع.

وقال: أتشرف بتهنئة سموكم الكريم والشعب السعودي النبيل على الثقة الملكية الكريمة باختياركم ولياً للعهد وتعيينكم نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. وأبايعكم على السمع والطاعة في المنشط والمكره وأجدد الولاء لسموكم.

صناعة القرار

إلى ذلك، وصف الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز، سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بأنه شريك في صناعة القرار في جميع مفاصل إدارة الدولة على مدى ستة عقود.. عركته الحياة والتجارب، وجعلت منه شخصية مالكة لخصائص فريدة في التعاطي مع قضايا وطنية واجتماعية في مختلف المجالات.

وأوضح مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الأمنية والاستخباراتية الأمير سلمان بن سلطان أن سمو ولي العهد ثاقب البصر ونافذ البصيرة ومالك الحكمة، ذو رؤية واضحة، فسموه مدرسة يقتدى بها على المستويين الشخصي والعملي من خلال جهوده الواضحة والجلية التي يشهدها القاصي والداني في شتى المجالات مع التمسك بثوابت العقيدة الراسخة، ومواكبة تطورات العصر والتجديد في الوقت نفسه، متتبعاً بذلك خطى والده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، طيب الله ثراه، التي يسير عليها خادم الحرمين الشريفين، أيده الله بنصره.

إسهاماته الكبيرة

وأكد رئيس ديوان المظالم، رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبد العزيز بن محمد النصار، أن الأمرين الملكيين الصادرين بتعيين كل من الأمير سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، والأمير أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية، دليل على بعد نظر وحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقال: الأمير سلمان رجل الإدارة والتطوير والتنمية والبر، وإسهاماته الكبيرة في كل جوانب النمو والتطور وازدهار المملكة مشهودة خلال حياته العملية، التي تقارب ستة عقود، فهو لم يأل جهداً في بناء مسيرة التنمية في المملكة.

من جانبه، قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة إن الأمر الملكي الكريم جسد ما يحمله سلمان بن عبدالعزيز من قامة شامخة وشخصية ذات حصافة سياسية وحكمة في الرأي وخبرة عملية متعددة المجالات لها قصب السبق في ميادين شتى، ليكون خير معين، وسنداً متيناً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله. وأكد الدكتور خوجة أن الوطن والمواطن تكتنفهما الأحزان بفقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله؛ إلا أن العزاء في هذا استبشار بمن خلفه، وأن انتقال المسؤولية والمهام الجسام بسلاسة هو مبعث اطمئنان يجسد لحمة وطنية، ووشائج متناغمة بين القيادة وشعبها، يجليها توافد أفراد الشعب السعودي إلى مبايعته في أرجاء الوطن، لينعكس بانسجام على استقرار ونماء ورخاء يعم مناطق المملكة.

المكانة الرفيعة

وقال رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان: المكانة الرفيعة التي يتمتع بها الأمير سلمان بن عبد العزيز في قلوب أبناء الشعب السعودي الكريم، وما يتحلى به من صفات نادرة وحنكة ودراية أهلته لتحمل المسؤوليات الكبيرة منذ تعيينه أميرا للرياض وحتى اختياره وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع، منوها إلى أن الأمير سلمان يعد رجل دولة من الطراز الأول وأحد رجالات المملكة الكبار الذين وضعوا بصماتهم المتميزة في مسيرة بناء هذه الدولة المباركة.

وأكد وزير العمل المهندس عادل محمد فقيه أن قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء واحتفاظه بمنصبه وزيراً للدفاع قرارٌ تاريخي من قائد ذي بصيرة ثاقبة ورأي صائب وحصيف وراعى فيه مصلحة البلاد، مشيرا إلى أن اختيار خادم الحرمين الشريفين وقع على رجل دولة من طراز فريد يملك كل مقومات المنصب وتبعاته وذي علاقات قوية مع قادة وزعماء العالم شرقه وغربه.

نموذج مثالي

وأكد وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز من القيادات الإدارية التي كان لها أثر واضح في تطوير بيئات العمل التي تولّى سموه الكريم قيادتها وتميزت بانضباط إداري ومتابعة دقيقة أنجزت عددا كبيرا من النجاحات المضطردة التي تحقّقت بفضل الله تعالى ثم بما يتمتع به من شخصية إدارية قيادية فريدة وخبرة طويلة تمتد لأكثر من خمسة عقود.

إلى ذلك، قال وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة إن سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز رمز وطني ونموذج مثالي للإدارة العملية الناجحة والقيادة الرشيدة، وله سجل حافل بالعديد من الإنجازات، نظراً لما يتمتع به سموه من رؤية ثاقبة وحنكة سياسية تؤهله لتقلد هذا المنصب وتحمل مسؤولياته الجسيمة خدمة للدين والوطن. وأضاف: استطاع سموه أن يحقّق إنجازات تنموية لمنطقة الرياض على مدى أكثر من خمسين عاماً مضت منذ توليه إمارتها ليجعلها من أسرع مدن العالم نمواً وازدهاراً، ليواصل عزيمته في وزارة الدفاع التي تبوأ قيادتها وسيكون التوفيق حليفه، بإذن الله، في مهامه الجديدة.

الجهد والعطاء

وأوضح محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية سليمان بن سعد الحميّد أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد يأتي تتويجاً لسنين من الجهد والعطاء التي قدمها سموه في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه، مؤكداً أن هذا القرار هو أحد شواهد القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين باختياره لشخصية قيادية مخلصة تتميز ببعد النظر والحكمة والحنكة السياسية، وله سجل حافل بالإدارة الناجحة والمهارات القيادية.

وأوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص أن اختيار سمو الأمير سلمان لهذه المسؤولية يأتي منسجماً مع ما يمتلكه سموه من قدرات فذة ونادرة، فقد اشتهر سموه الكريم بالتجربة الإدارية الطويلة والرؤية الحكيمة والثقافة الواسعة والمتنوعة والقدرة على الإدارة، فهو قائد ومسؤول قادر على تحمل أعباء المسؤولية مستعيناً بالله تعالى.

وفي ذات السياق، هنأ عدد من سفراء خادم الحرمين في عدة دول سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع.