أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبد الله الصالح بالوقفة الأخوية وبالتعاطف الصادق وبالمواساة الخالصة التي أبداها الجزائريون مع إخوانهم بالمملكة إثر إعلان وفاة فقيد الأمة الإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، رحمه الله. ورفع السفير سامي الصالح أصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي سفارة المملكة والجالية السعودية المقيمة بالجزائر خالص الشكر لكبار مسؤولي الدولة الجزائرية والوزراء وضباط الجيش وأعيان البلاد ومشايخها ونواب البرلمان ومسؤولي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمنظمات الوطنية، وكذا لأولئك الذين لم تنقطع هواتفهم بالتعازي والمواساة ودعوات الخير. وأضاف السفير الصالح في تصريح أمس أن الأثر البليغ الذي تركه رحيل فقيد الأمة الإسلامية الأمير نايف - رحمه الله- في نفوس الجزائريين هو الذي دفعهم إلى التعبير عن عواطفهم الجياشة تجاه المملكة قيادة وحكومة وشعبا، معبرا عن امتنانه وغبطته لروح الأخوة والمؤازرة التي كشف عنها الجزائريون في هذه المناسبة الأليمة، الأمر الذي أكد العلاقات المتينة التي تربط الشعبين الشقيقين. وقدم جميل عرفانه لمسؤولي وسائل الإعلام الجزائرية التي خصصت عددا من حصصها وصفحاتها لسيرة الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله- ولمسيرته الحافلة بالمواقف والعطاء والسخاء والتفاني في خدمة الوطن والأمة والدين. واختتم بالقول إن كافة أبناء المملكة لا يمكن أن ينسوا، وإلى الأبد، وقفة إخوانهم الجزائريين إلى جانبهم في مثل هذه الظروف.