لطالما رددت جدتي "حمدة"، صاحبة السيارة "دوج حمر والرفارف سود": "كل حجازي مداه قصير" ـ أي: سريع الانفعال ـ "مير خل صدرك شمالي واحمد ربك إن فيك عرق "عنزي" وأنا أمك"!

فهل ستراجع حساباتها مع غضبة أستاذنا/ "سليمان الفليح" الذي من سعة صدره جعل "الهذر": لوجيا (Logy)؛ علماً يجمد على الشارب وليس (Logy) يعني (Logy) لا هو كلب ولا سلوقي! لكن "الفليح" انفجر كصهريج الغاز المشؤوم لأنه حذر من هذه الكارثة قبل وقوعها ولم يعره أحد ولا أربعاء أدنى اكتراث! وقولوا آمين: نسأل الله بأسمائه العليا وصفاته المثلى أن يلوم من يلومه! ولكن هل هي المرااارة الأولى يا خال "سليمان" التي يحذر فيها كاتب من كارثة قبل وقوعها ولاحياة لمن ينادي ولا "شرق" ولا "عكاظ"؟ بل أعطني كارثة واحدة لم يحذر منها المهتمون قبل وقوعها؟ كارثة "البطالة" مثلاً: حذر منها الخبراء قبل أربعين عاماً! ودعكَكِ ـ أو"دعكِكَ".. جديدة.. حلوة؟ ـ من هؤلاء الذين يبيعون الكلام يومياً، بريال وريالين وثلاثة للكلمة الواحدة، وقل لي ما رأيك في الفيزيائي الفيلسوف الشاعر الفقيه المالكي الدكتور/ "راشد المبارك" ـ ومثله نادر ـ وهو يضطر للنشر بعد أن كلت يده من طرق أبواب بعض المسؤولين الأبعض فبعث رسالة تحدث فيها عن كل ما يختلج في صدور المواطنين من هموم الأمس واليوم والغد، ولأنها رسالة شريفة فقد استعصمت عن خيانة الاختصار، وعلى المراودين خطبتها من "جميل الذيابي" وصحيفة "الحياة" في 13/8/2011م!

ونعود لأستاذنا "الفليح" فعليه؛ لكي يستعيد ما سلبته "مافيا التعديات" من صدره الشمالي: أن "يفش خلقه" في ابنه الواد/ "سامي"؛ فيحبسه في "مرقبٍ والليل ممسيني" ويصب في أذنيه "اليمرى" و"اليسنى" صوت "الحلا كله": ياصوتي ظلك طاير/ زوبع بهالضماير/ خبرهن ع اللي صاير/ بلكي بيوعى الضمير!

ورغم أنه ليس من اختصاص الكاتب أن يقدم الحلول إلا أن "الأخ/ أنا" ـ مثلاً ـ تقدم باقتراحات عديدة لحل بعض المواويل المزمنة، منها ـ مثلاً برضو ـ الاقتراح الذي عرضته لتلافي كارثة مدرسة "براعم الوطن" في برنامج "ياهلا ـ روتانا خليجية" مع المتألق دائماً/ "علي العلياني"، تجدونه في "يوتيوب" بعنوان: (جرابيع ابن ثواب)! وللتذكير فقد مر عليها عام طام كامل وربك يستر!!

ولحل مشكلة المواليد الذين يرميهم أهلهم في حاويات الزبالة عند المساجد والحدائق والمستشفيات ـ وراجع أخبار العشرة أيام الأخيرة فقط لتدرك أننا أمام "ظاهرة" بنت (حـ.....) فعلاً ـ اقترحت غير مسبوق في زاويتي "هجرة" في صحيفة "المدينة" أن نعتمد تقنية الكشف عن حمض الـ(DNA) وما أسهل تحديده عند كل "مواطٍ" كفصائل الدم! من يقول: تم؟ الساعة كم؟